لا أحد يدرك على وجه التحديد سر التوتر الذي ينتاب وزير الخارجية سامح شكري حين يشاهد ميكرفون الجزيرة أمامه في أي مؤتمر صحفي، واليوم، وكأنها أصبحت عادة لم يفُت الوزير المنفعل الفرصة لكي يمارس عادته في "طرح" الميكرفون أرضًا!.
 
حدث ذلك في ختام اجتماعات سد النهضة لوزراء الري والخارجية الذي شهدته العاصمة السودانية الخرطوم، وطلب إزاحة "المايك" من أمامه، وتم رفعه، ولكن مراسل القناة قام بوضعه مرة أخرى.
 
في سياق متصل، قال وزير خارجية الانقلاب: إنه تم توقيع وثيقة تدعو للالتزام بمبادئ "سد النهضة" بين قيادات الدول الثلاث فى مارس الماضي "مصر والسودان وإثيوبيا"، بقوله: نسير بخطوات واثقة ونعمل لتحقيق هذا الهدف الاستراتيجى، ونسعى لمزيد من التفاهم".
 
يذكر أن إثيوبيا بدأت أمس الأول تحويل مجرى النيل الأزرق للمرة الأولى صوب سد النهضة منذ البدء في تشييده، وتأتي هذه الخطوة بعد انتهاء إثيوبيا من معظم إنشاءات السد ، في حين اكتفت مصر بتقديم مقترح بزيادة بوابات السد!.