قال عبد المنعم أبو إدريس الصحفي المتخصص في قضايا مياه النيل: إن النتائج التي وصلت إليها مفاوضات سد النهضة بالخرطوم، والتي سبقها 10 جولات فاشلة، حسمت نقطة واحدة هي اختيار المكتب الفني الثاني الذي يتولى القيام بالدراسات الفنية، والمختلف عليها بين الدول الثلاث.

واعتبر أبو إدريس، في مداخلة للفقرة الإخبارية بقناة مكملين، اليوم الثلاثاء، أن تلك النتيجة تمثل نجاحا محدودا، وليس كما ادعت حكومتا مصر والسودان؛ لأن المفاوض السوداني والمصري يفاوض في ظل الأمر الواقع في الوقت الذي واصلت فيه إثيوبيا تنفيذ مخططها .

وأوضح أبو إدريس أن الاتفاق الإطاري الذي وقعه عبد الفتاح السيسي والرئيسان السوداني والإثيوبي ينص على استمرار أعمال بناء السد، وأن المفاوضات والاتفاق الأخير بني على الاتفاق الإطاري، وبالتالي لا يمكن للاتفاق الأخير أن يتضمن وقف أعمال بناء السد.