طالب الاتحاد التعاوني الزراعي في مِصْر بتخفيض الفائدة على القروض الزراعية، ومن 13% إلى 4% مع جدولة ديون المزارعين الذين يواجهون صعوبات في السداد.

وقال عضو في مجلس إدارة التحاد التعاوني الزراعي: إن أكثر من 7 آلاف جمعية زراعية تعاني من فوائد بنك التنمية على الأسمدة.

وكشف عن توجيه مذكرة بشأن هذا المطلب إلى رئيس الوزراء الانقلابى شريف إسماعيل، تلتمس الحد من فوائد إقراض المزارعين، ووضع حد لتغريم العاجزين عن السداد أو المتخلفين عنه مع إعادة جدولة ديونهم.

وكان الرئيس محمد مرسي أصدر قرارًا بإسقاط ديون جميع الفلاحين لدى بنوك التنمية الزراعية دعمًا للفلاح المِصْري، فيما حاولت الدولة العميقة عرقلة تنفيذ القرار.

ودعا المتحدث نفسه إلى عقد اجتماع يحضره ممثلو الاتحاد الزراعي التعاوني لبحث حلول لمشاكل المزارعين، مشيرًا إلى ضرورة أن يُعقد هذا الاجتماع بشكل دوري.

ونبه أيضًا إلى أن المزارعين المِصْريين يعانون من صعوبات في الري بسبب نقص المياه، إلى جانب ارتفاع أسعار الأسمدة، وعدم صرف الحكومة أي دعم للمزارعين يعينهم على مواجهة ارتفاع الأسعار.