انتحر شاب بعد أن قام بإلقاء نفسه أمام أحد القطارات، بمركز بني مزار شمال المنيا، اليوم الثلاثاء، وظهرت جثته عبارة عن أشلاء بعد دهسها تحت القطار، بسبب حالته النفسية التي ازدادت سوءًا بسبب الأحوال المعيشية وانهيار كل طموحاته.

وتلقت سلطات الانقلاب في المنيا، إخطارًا من مأمور مركز شرطة بني مزار، بورود بلاغ من مدير محطة سكك حديد بني مزار، بقيام، وائل ا خ  (27 عاما-حاصل على دبلوم)، ومقيم بمدينة بني مزار، بإلقاء نفسه أمام القطار رقم 872 القادم من أسيوط ومتجه إلى القاهرة، مما أسفر عن وفاته وتحوله إلى أشلاء.

وكشفت تحريات المباحث الجنائية تحت إشراف اللواء محمود عفيفي والعميد عبد الفتاح الشحات، عن أن المتوفى مريض نفسي ويعاني من حالة اكتئاب مستمرة، وأنه قرر التخلص من حياتة أمام القطار.

كما قامت سيدة في العقد الخامس من عمرها بالقفز من أعلى عقار بعزبة سـكينة في الإسكندرية، ما أدى إلى وفاتها في الحال.

وذكر قسم شرطة رمل ثاني -في بيان له اليوم الثلاثاء- أنه تلقى بلاغًا يفيد بسقوط سيدة من أعلى عقار ومصابة بكسر في الجمجمة وبمختلف أنحاء الجسم.

وقالت شقيقة المتوفية: إنها قامت بإلقاء تفسها من شرفة السكن، مفسرة ذلك بإصابتها بحالة اكتئاب لعدم زواجها، ولم تتهم أحدًا بالتسبب في وفاتها.

وكانت معدلات حالات الانتحار قد ارتفعت في الآونة الأخيرة بسبب انهيار الحالة الاقتصادية تحت وطأة الانقلاب العسكري، ويأس الشباب من أي تغيير في عهده، فضلا عن انتشار معدلات البطالة بعد إغلاق عدد كبير من المصانع والشركات وهروب رءوس الأموال.

يذكر أن الربع الأول من عام 2015 شهد 118 حالة انتحار وسط حالة من اليأس والإحباط انتشرت خاصة بين الشباب، في الأربعة الأشهر الأولى منه، بينها 16 حالة انتحار في شهر يناير بنسبة 13.56% بينها محاولة واحدة فاشلة و15 تمت بالفعل.