استمرارًا لحالات القتل البطيء الممنهج التي يتعرض لها المعتقلون داخل السجون والمعتقلات، كشفت أسرة المعتقل بسجن برج العرب "نادي فتحي جاهين" محاسب بالتأمينات ويبلغ من العمر  50 عامًا، عن تعرض حياته للخطر، نتيجة إصابته بـ"ورم سرطاني في المستقيم"، مشيرة إلى أنه أوشك على الموت لتدهور حالته الصحية.

وأعلنت الأسرة -في بيان له- عن توجيه نداء استغاثة عاجلة لكافة المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلاك لإنقاذه من الموت والقتل بالإهمال الطبي.

وأكدت زوجة "نادي" -الذي يعمل بالتأمينات الإجتماعية، بمركز إيتاى البارود- أن داخلية الانقلاب رحلت "نادي" إلى سجن الأبعادية بمدينة دمنهور، مشيرة إلى استمرار حبسه لمدة سبعة أشهر، حتى أحيل المعتقلون إلى القضاء العسكري، والذي قضى عليه حضوريًا بالسجن المشدَّد 15 عامًا والمراقبة لمدة 5 سنوات.

وأشارت إلى نقل داخلية الانقلاب لكافة المتهمين بقضية "حرق ديوان محافظة البحيرة" إلى سجن برج العرب، لافتة إلى غياب الرعاية الصحية اللازمة لإصابته، مؤكدة أن إدارة سجن "برج العرب" شخصت حالته "بنزيف إعتيادي".

وكشفت الأسرة عن تشخيص حالة الزوج المعتقل بـ"ورم سرطاني في المستقيم"، بعد تحويله إلى مستشفى دمنهور التعليمي، نتيجة إلحاح على إدارة السجن دام لـ 3 أشهر.

وأوضحت زوجة المعتقل "نادي" أنها تقدمت ببلاغات لنائب عام الانقلاب والمحامي العام بالإسكندرية ونقابة الأطباء والصيادلة، مناشدة كافة الهيئات والمؤسسات الحقوقية بالتدخل السريع لإنقاذ عائلها من الموت المحقق بالإهمال الطبي، وإطلاق سراحه.