قرر المستثمر السعودى عبد الإله كعكى، مالك شركة "طنطا للكتان"، وقف التفاوض مع حكومة الانقلاب بمصر لإنهاء النزاع حول الشركة، مشيرًا إلى أنه سيتجه إلى "التحكيم الدولي" حفاظًا على أموال المساهمين.

وأرسل الكعكى، عضو مجلس الأعمال السعودي المصري، خطابا لوزير الاستثمار المصري بحكومة الانقلاب أشرف سالمان ينتقد فيه مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، محملا المجلس تعثر المفاوضات لإتمام نقل الشركة للدولة على مدار سنتين.

ونقلت جريدة اليوم السابع الموالية للانقلاب عن محمد الصيحى، أحد المشاركين فى المفاوضات حول الشركة كممثل عن المستثمر عبد الإله كعكى، من المملكة العربية السعودية، قوله إن وفد المالك السعودى جهّز لعقد جلسة مفاوضات مع وفد الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، إلا أن المفاجأة أن الوفد اعتذر فى نفس يوم المفاوضات وبدون عذر مناسب، بما يعنى أنه غير مهتم بإدارة ملف المفاوضات، وسط حالة استنكار من قبل المالك السابق الذى أرجأ مواعيد مهمة نظير إنهاء ملف طنطا للكتان.

وقال إن الشيخ عبد الإله كعكى أرسل خطابا لوزير الاستثمار بحكومة الانقلاب أعرب فيه عن أسفه لما يحدث من قبل مجلس إدارة القاضبة للكيماويات، ومماطلتهم للتفاوض، رغم أن الموعد الأخير هم من حددوه.

وأضاف فى خطابه "إننا حريصون على حل المشكلة وإن الخبراء الماليين قيّموا الشركة بنحو 962 مليون جنيه، وبالتالى كان على القابضة الرد والجلوس على طاولة المفاوضات، لإنهاء الملف لمصلحة الطرفين بعد أن قامت القابضة بتشغيل الشركة رغم عدم إنهاء النزاع حولها.

ولفت عبد الإله كعكى إلى أن ما حدث من الشركة القابضة يدل على عدم جديتها إنهاء النزاع بما يسىء لبيئة الاستثمار فى مصر، قائلا "يؤسفنى عدم إمكانية مقابلة الوفد مرة أخرى، واتخاذ قرار اللجوء للتحكيم الدولى" حفاظا على أموال المساهمين.