زعم الانقلابي تواضروس الثاني رأس الأقباط الأرثوذكس في مصر، إن "المصريين لا يقبلون أي حكم باسم الدين مع أنهم يحبون الدين".

وأضاف تواضروس " -الذي ظهر بجوار السيسي في بيان الانقلاب على الرئيس محمد مرسي- خلال استقباله الكاردينال بشارة بطرس الراعي بطريرك الكنيسة السريانية المارونية بلبنان الجمعة: "قام الشعب المصري بتصحيح مساره حتى إننا رأينا ملايين الناس يعبرون عن رأيهم وحياتهم، وبدأت صفحة جديدة في مصر" في إشارة إلى الانقلاب على أول رئيس مدني منتخب لمصر عام 2013.

مدعياً إن "مصر (الانقلاب) تقدم للعالم شهادة صادقة للسلام والبناء لكل شعوب العالم، فمصر في التاريخ هي فلتة الطبيعة"، على حد وصفه.

يشار إلى أن الكنيسة المصرية شاركت ممثلة بالبابا تواضروس، في بيان الانقلاب على الرئيس محمد مرسي، ليحكم البلاد فيما بعد زعيم عصابة الانقلاب عبدالفتاح السيسي.