رد الاستاذ طارق مرسي عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة وعضو المجلس الثوري على رسائل وائل غنيم، التي اتهم فيها الرئيس مرسي وجماعة الإخوان بالديكتاتورية، وساوى فيها بين العسكر والإخوان من حيث القمع :

كلام وائل غنيم لا يستحق الرد , فبدلاً من أن يعتذر عن خطاياه في حق نفسه وفي حق الديمقراطية التي يتشدق بطلبها اذا به يخرج لنا بافتراضات متناقضة وغريبة تفضح ما يدعيه غنيم من ليبرالية مزيفة يمكن أن تتماهي مع عقلية أحمد موسي ونظريات توفيق عكاشة .

ليس إلى وائل غنيم وأشباهه , وإنما أقول للشعب المصري الحر ولكل الاحرار والمنصفين :

• لولا هذا الخلط والتحيز لما كان احمد شفيق مرشحاً في انتخابات مصر بعد ثورة يناير العظيمة .
• هل دور القضاء المصري والمحكمة الدستورية ونائب عام مبارك يمثل الا الثورة المضادة التي أيدها غنيم وشلة جبهة الانقاذ
• راجعو ملايين خالد يوسف المزعومين وقارنوهم بالملايين الحقيقيين المؤيدين للشرعية .. ولو كانت ملاينهم صحيحة لم أغلقوا المياديين ؟ ..
• لماذا يا أصحاب الملايين لم تدعو الى انتخابات حرة في ظروف حرة يشارك فيها التيار الاسلامي او لا يشارك .
• كل الاحداث التي حدثت كانت بترتيب من المخابرات والشرطة والدولة العميقة لا يتحملها الرئيس .. من ينكر ذلك إما مغيب أو مزور.
• الديكتاتورية التي نعيشها اليوم لا يقف لها ولا يفضحها الا الأحرار وهناك أقزام تعودوا على الحرية الرخيصة .
• المنصف عليه أن يعترف أن سنة الرئيس مرسي هي رئة الحرية التي تنفستها مصر في تاريخها المعاصر .

أما حين يتوجه البعض ممن مارسوا التضليل والدجل ومحاربة الديمقراطية حينما لم تأتِ على هواهم ثم يفتش في نوايا الاسلاميين .. أقول لهؤلاء : كنا ننتظر منكم الإعتذار وطلب الصفح من كل من تضرر من خطاياكم .. لكنكم فضحتم أنفسكم ومن على شاكلتك .. عودوا الى خراباتكم أيها المفلسون وكفى ما كان .. انتم وبال على الثورة .. ثورتنا القادمة نظيفة من أمثالكم .. طاهرة من عفن قلوبكم وسوء ظاهركم وباطنكم ..