أثار قرار محكمة النقض برئاسة المستشار الانقلابي عادل الشوربجي، اليوم الخميس، بقبول الطعون المقدمة من هيئة الدفاع عن فضيلة المرشد العام لجماعة الإخوان و37 من قيادات الجماعة بهزلية "غرفة عمليات رابعة"، وقضت المحاكمة بإسقاط أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة ضدهم من محكمة الجنايات، ردود أفعال واسعة من المتابعين للشأن الداخلي والمحللين السياسيين ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

قال الدكتور عمرو دراج -وزير التعاون الدولي -بحكومة مصر الشرعية - على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الخميس-: "محاولة لفهم استراتيجية نظام الانقلاب في الأحكام بالسجن و الإعدام، أرجو أن نحاول أن نفهم بدقة استراتيجية النظام في هذه الأحكام".

وجاءت تعليقات الدكتور عمرو دراج على الحكم اليوم الخميس كالتالي:

1. أحكام الإعدام وسيلة ضغط قوية.
2. تتفيذ الأحكام سيجلب ضغوطًا قوية علی النظام لا يريد أن يتحملها وهو في هذه الحالة.
3. نقض الأحكام بالإعدام يوحي للعالم أنه لا تزال هناك منظومة قضائیة عادلة في مِصْر.
4. سيكون هذا النقض سببًا في أن يكون قبول أحكام بالسجن لمدة طويلة أكثر سهولة.. ولكن ما الفرق عمليا بين الحكم بالإعدام والحكم بالسجن المؤبد؟ لكن كل هذا الظلم إلی زوال بإذن الله، #الثورة_مستمرة.

واختتم دراج تعليقه قائلا: "لذلك نجد أن سياسة محكمة النقض بشكل عام هي نقض أحكام الإعدام في قضايا الإعدام بينما تؤيد أحكام السجن كما حدث بالأمس مع د. البلتاجي والمستشار الخضيري وآخرين.. في قضايا ظالمة.