نشر موقع "ميديل إيست آي" البريطاني؛ تقريرا حول لقاء قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، باللجنة الأمريكية اليهودية، حيث حذر السيسي من المخاطر "الإرهابية" التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وقال الموقع، في هذا التقرير، إن السيسي، التقى الاثنين في مقر الرئاسة بالقاهرة، ممثلين عن اللجنة التي تعرف بكونها المدافع الأول عن حقوق اليهود في العالم.

وذكر الموقع أن اللجنة، التي كان يتقدمها رئيس المجلس التنفيذي للمنظمة ستانلي برغمان، ناقشت مع السيسي الوسائل التي يجب اعتمدها للقضاء على الإرهاب وللحد من انتشار مقاتلي تنظيم الدولة في المنطقة.

وأورد "ميديل إيست آي" أنه وعلى الرغم من شح المعلومات المتعلقة بهذا اللقاء، فإن المعلومات الواردة تؤكد أن السيسي حذر خلال هذا الحوار بين الجانبين؛ من أن نتائج المواجهات بين تنظيم الدولة والجيش المصري في شمال سيناء ستنعكس بشكل سلبي على واقع منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

وأضاف الموقع أن اللجنة الأمريكية اليهودية قد عبرت خلال هذا اللقاء عن مساندتها لمصر، وعن تثمينها لجهود جيش الانقلاب في مواجهة الإرهاب في المنطقة.

ونقل الموقع عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الانقلاب، علاء يوسف، أن "السيسي أوضح أن ظاهرة الإرهاب لم تعد مقتصرة على منطقة الشرق الأوسط، بل انتشرت في أفريقيا أيضا، وقال إن السبب وراء استفحال هذه الظاهرة يعود إلى سوء فهم هؤلاء المقاتلين للنصوص الدينية".

وأضاف المتحدث أن السيسي دعا المجتمع الدولي إلى تعزيز جهوده لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد منطقة الشرق الأوسط، وأكد أن تضافر الجهود سيساعد على تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي وفي تعزيز العدالة الاجتماعية في العالم.

وفي السياق ذاته، أشار الموقع إلى أن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اجتمع باللجنة في لقاء منفصل بهدف مناقشة سبل تعزيزها على المستوى السياسي والاقتصادي والأمني.