أجلت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، نظر محاكمة 68 من رافضي الانقلاب العسكري بزعم اتهامهم بـ "اقتحام قسم حلوان" إلى جلسة 15 إبريل الطلبات الدفاع بالاطلاع على مستندات المقدمة بجلسة اليوم وسمح القاضي لسيدة مسنة تدعى زينب عاشور ومحبوسة على ذمة القضية بالخروج من القفص الزجاجي للحديث.

حيث قالت "إنها مريضة وتتعرض للضرب والإهانة بالسجن، وتسعى على تربية أيتام مما اضطر للقاضي بإحضار كرسي لها، وأضافت زينب أن بنتيها سماح وعبير محبوسين أيضا معها في نفس القضية، فأمر القاضى بإخراجهما من القفص.

وتحدثت إحدهما باكية موجهة حديثها إلى المحكمة قائلة "والله يا باشا أنا معملتش حاجة.. ويوم الواقعة كنت رايحة عند والدتي.. ولقيت الحكومة واقفة، فقاموا بالقبض علي وضربي وفتحولي رأسي، وبسبب القضية دي زوجى طلقني.. ومعرفش أولادي فين".

فسألها القاضي: عليكم أحكام أو متهمين في أية قضية أخرى.. فردوا جميعا "لا يافندم" ، فأمر بإدخالهم مرة أخرى للقفص.

وفي سياق متصل، سمحت هيئة المحكمة بإخراج المتهم بهلول أحمد عبد المعز، أحد متهمي القضية من القفص، بعدما لوح أعضاء الدفاع للمحكمة برغبة المتهم بالتحدث.

وأكد المتهم أنه قد احتُجز بعد عرضه على النيابة بنحو ثلاثة أيام، ومن ثم تم تصويره في ديوان عام قسم حلوان، ليخبره أحد ضباط المباحث أن ذلك الإجراء هو روتينى للإعلام فقط، ليتابع: فوجئت بعد ذلك من خلال أقاربي وأصدقائي ان النيابة لفقت لي حيازة 45 قطعة سلاح، مختتمًا حديثه بإنكار صلته بالواقعة.