أعد مركز أبحاث "جلوبال ريسيرش" الكندي، تقريرًا حول مدينة رفح المصرية، تحت عنوان "مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة.. عمرها 3300 عام ستختفي من الخريطة بسبب ما يقوم به الجيش من أعمال تهجير للمواطنين".


وقال المركز إن مدينة رفح سوف تختفي من الخريطة قبل نهاية هذا العام، مشيرًا إلى أن تلك المدينة تخلصت من جميع الغزاة الآشوريين واليونانيين والرومانيين وقاومت جيش نابليون والمماليك وبريطانيا والجيش العثماني.

وأشار المركز إلى أن الآلاف من المواطنين يعانون التهجير القسري بسبب إنشاء الجيش للمنطقة العازلة على الحدود، حيث كانت خطة الجيش في البداية هدم 1220 منزلاً فقط، ولكن بعد فترة أعلنت القوات الأمنية إخلاء المدينة بأكملها.

وأضاف: "بعد تحذيرات قليلة، أخبر الجيش السكان بأنه سوف يستولي بالقوة على ممتلكات الرافضين للقرار"، لافتًا إلى أن الصحفيين ممنوعين من تغطية الأخبار في تلك المنطقة، ولكن تم تسريب صور توضح معاناة الأهالي وهم يحملون متعلقاتهم الشخصية ويقفون عاجزين أمام جرافات الجيش التي تهدم منازلهم أمامهم، مشيرًا إلى أن الجيش يؤكد احترامه لحقوق الإنسان خلال عمليات التهجير والهدم.

وأوضح المركز أن الحكومة المصرية أعلنت هدم المدينة بالكامل، حيث نقل عن اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء قوله إن إنشاء المنطقة العازلة يتطلب إزالة المدينة بالكامل، في الحقيقة سيتم تدمير المنازل جميعها.

واختتم المركز مشيرًا إلى أن رفح سوف تختفي قريبًا، ولكن ستتبقى تلك المشاكل السياسية التي تتسبب في تدمير المنطقة.