نفى المهندس أيمن عبدالغني، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة، ما نشرته وسائل الإعلام الانقلابية بشأن علاقته بما يسمى كتائب حلوان وبمجموعات أخرى مسلحة ، مؤكداً أنه لا علاقته له من قريب أو بعيد بهذه المجموعات خاصة وأنه خارج مصر .

وقال عبد الغني – في تدوينه له عبر صفتحه على موقع "فيس بوك" :" ‘ن وسائل الإعلام الانقلابية ومجموعة من الصحفيين يعملون بدرجة "مخبر" دأبوا في أجهزة المخابرات والأمن الوطني على نشر الأكاذيب والافتراءات التي ألفوها وتملى عليهم من سادتهم القتلة للتشويه وإلصاق التهم بغير بينةٍ أو دليل".

وأضاف: لقد فاجأني مانشرته وسائل إعلام الانقلاب عن علاقتي بمايسمى "كتائب حلوان" وبمجموعات أخرى مسلحة على حد زعمهم، وﻻ عجب ان نجد من انقلب و قتل وخان يزور و يكذب ويلفق، فلزم الرد لتوضيح الأمر للرأي العام وللشعب وللثوار في النقاط التالية:

1-لاعلاقة لي من قريب أو بعيد بما يسمى "كتائب حلوان" كما أنني لست داخل مصر حتى يتسنى لي القيام بعمل من هذا النوع

2 - لاأدري كيف يعلنون ذلك وهذه المجموعة أعلنت عن نفسها قبل يومين، فمتى جمعوا معلوماتهم؟ وماهي مصادرهم؟ وهل ألقوا القبض على بعضهم ليكتشفوا ذلك من التحقيقات و وما هي أدلتهم ؟!

3 - إن كانت هذه الفكرة والتي تسمي "كتائب حلوان" صنيعة أمنية مخابراتية كما قال البعض فعليهم من الله مايستحقونه وستقتص منهم العدالة يوم يتخلص الشعب من هذا الانقلاب، وإن كانت مجموعة من الشباب المصري الذي وقع عليهم الظلم والقهر فان الانقلاب هو وحده من يتحمل المسؤولية الكاملة عن وصول الأمور إلى هذا الحد بما مارس من جرائم

4 - حذرنا مراراً وتكراراً من أن ارتفاع وتيرة القهر والظلم والطغيان عواقبها وخيمة ، والتاريخ يؤكد ذلك ويعلمنا أن ما من حقبة زمنية قُهرت فيها الشعوب إلا وترتب على هذا القهر مقاومةً لايمكن توقع شكلها ونتائجها ولامنشئها

5 - إن الانقلاب هو من يمارس الإرهاب ويسعي لجر البلاد الي الاحتراب الاهلي و مامن بيتٍ أو عائلة في ربوع مصر إلا وأصبح بينها وبين سلطة الانقلاب ثأراً، بعد تنكيل داخلية الانقلاب بالمواطنين وقتلهم وحبسهم وتعذيبهم واغتصاب بناتهم وملاحقة أبنائهم، وهذه الملايين لامحالة سيندفع بعضها للانتقام أو الدفاع عن نفسه، ولن تستطيع جماعةً أو حزب السيطرة على هذه المشاعر المتفجرة بالظلم أوتوجيهها، ولن يكون مقبولاً مني أو من غيري لوم هؤلاء أو مهاجمة فعلهم الناتج من الشعور بالقهر.

6- وأخيراً وليس آخراً ؛ فإنني إذ أحيي كل ثائر حر أبي رفض حكم العسكر ، وأثمن كل صور المقاومة الشعبية التي يتخذها الثوار لرد الأذى عن أنفسهم وصيانة أرواحهم وأعراضهم في إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس وفي إطار السلمية الناجزة دي واستراتيجيات اللاعنف و الثوابت التي ارتضاها الثوار لأنفسهم.

وأختتم عبد الغني تدوينته قائلا :" نعاهد الله الا نعمل يوما الا لأجل مصرنا وان تكون رفعة الوطن غايتنا بعد الله .. والله على ما نقول شهيد.. والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون"