قال المستشار وليد شرابى، المتحدث الرسمى باسم قضاة من أجل مصر، إن المملكة العربية السعودية لها فلسفة فى إذلال المشير عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكرى.

وأضاف فى تدوينة عبر صفحته على "فيس بوك" :كلما جمع الملك عبد الله لقاء بالسيسي ظهرت قيمة السيسي الحقيقية فى نظر الملك عبد الله فمن الصعود إلى الطائرة إلى تقبيل الرأس إلى الجلوس على مقعد منخفض أمام مقعد الملك كل ذلك في لحظات سمح خلالها الملك عبد الله للسيسي أن يقابله لكي ينال أكبر قدر من الإهانة خلال هذه اللحظات ".

وأضاف أن " أجواء الزيارة الحالية للسيسي تقطع بأن تعمد إذلال وإهانة السيسي مدروس ومقصود فلا تجد مسئول له حيثية من المملكة العربية السعودية كان فى إستقبالة وعندما تم إهداء السيسي للقلادة من الملك عبد الله لم يقف الملك عبد الله لمنحه القلادة بل جلس على العرش وإنحنى العر$ أمامه فى وضع الركوع ،وكان المصور يدرك كيف سيسير المشهد مسبقاً فأخذ زاوية تصوير خلف السيسي وما أن ركع العبد أمام سيده حتى التقطت الصورة له ،ولكن السؤال هل إهانة المملكة للسيسي هي إهانة للمصريين ؟ وهل إذلال الملك عبد لله للسسي هو إذلال للمصريين ؟."

وتابع:"الإجابة بالقطع لا لأن للمصريين رئيساً كريماً عالى الرأس وهو في محبسه ،ولم يكن الملك عبد الله يملك أن يعامله إلا بكل ود واحترام وتقدير بما يليق بقيمة مصر وقدرها وقيمة الرئيس الدكتور محمد مرسي وقدره ... أما العبد ومن خلفه بقية العبيد فهم لا يمثلون مصر فى شئ وإن زوروا الانتخابات والاستفتاءات ورقصت لهم العاهرات".