روت عائشة خيرت الشاطر كريمة نائب المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين عبر صفحتها على الفيس بوك وقائع تنكيل سلطات الانقلاب بأبيها واخيها المعتقلان منذ ما يزيد على العام.

وجاءت روايتها كالتالي:

‏سعد الشاطر يقبع بنفس سجن ابيه ‫‏خيرت الشاطر ما يقرب من ‫‏عام كامل اغلبه معه بنفس السجن ولا يسمح لهذا أو ذاك برؤية الآخر.. فنحصل على ‫‏تصريح زياره بعد شهر و نصف دون زيارة وللمنع الدائم لأغلب الأكل من الدخول جعلنا الزيارتين بنفس اليوم لضمان طعام لكليهما ولو ليوم واحد حتي و لأي أمل بان يري الأب ابنه ..

فيأتي ‏الضابط خصيصاً للداخل ليتأكد ان ‫‏سعد بزنزانته ليس بساعة التريض الساعه المسموح لهم بها في اليوم .. و عندما رأه كذلك و ربما يتعمد التباطئ علي أمل ان يري ‫‏ابيه

ظل ذلك الشخص ذو الوجه والقلب الأسود متابعاً للأمر بنفسه .. عمل يقوم به من هم اقل منه و لكن كل ذلك ليتأكد ان لا يكون هناك اي مجال او فرصة لالتقائهم .. و يتعمد متباهياً باسماعنا ذلك منادياً بصوته العالي سعد دخل الزنزانه

فرددت عليه و لماذا كل هذا ؟؟ ماذا يضيرك بإثنان معتقلان لا حول لهم و لا قوة في اي شئ يأملان فقط في روؤية بعضهما البعض ؟؟

لماذا تحرمه و تحرمنا من روؤيته فيرد بصوت عال و المرة الجايه سأمنعك انت أيضاً من الزيارة

لا .. لا تظن يا ذاك إنك المانع او المعطي او السامح حتي و الله انه ‫‏الله حتي و ان جهلت او أوحي لك غرورك بغير ذلك

وإذا كنت تتلذذ وسعيد اليوم تعتقد أنك قمت بعملاً بطولياً بحرمانك فتمهل في سعادتك ولا تفرح كثيرًا

تحرمنا اليوم ‫‏بدنيا فانية و نحرمك بعد  ‏بدار باقية

وقت القصاص ‏الالهي العادل الذي يحرمك كما حرمتنا

لتكونوا أفسدتم علينا دنيانا لنفسد عليكم آخرتكم

‫‏والآخرة خير وأبقى.