بدا القلق والترقب واضحاً على المستثمرين من خلال المكاسب الهزيلة التي حققتها البورصة المصرية خلال جلسات الشهر الماضي، فرغم محاولات الحكومة تنشيط البورصة وإعادة المستثمرين الأجانب، لكن مازالت المخاوف تدفع المستثمرين إلى التمسك بحالة الترقب والحذر من التعامل في السوق المصري.

 
وقال محللون ومتعاملون بالسوق إن الخسائر الحادة التي منيت بها البورصة المصرية خلال الأسبوع الذي أعلن فيه السيسي الخائن استقالته من وزارة الدفاع وترشحه في الانتخابات الرئاسية المصرية المقبلة، مازالت أكبر حاجز لم تتمكن مؤشرات البورصة من تجاوزه.
 
وأوضح المحلل المالي عماد حسان، إنه لا يمكن فصل المؤثرات السياسية وتلاعب البعض بمقدرات السوق في المكاسب الهزيلة التي حققها السوق أو على المخاوف التي مازالت تسيطر على المتعاملين، وهو ما أحدث الانخفاضات العنيفة التي مر بها السوق.