نافذة مصر - الأناضول :

قالت منظمة العفو الدولية في تقرير جديد لها، اليوم الخميس، إن السلطات المصرية تستخدم كل الموارد المتاحة لديها لسحق المعارضة والدوس على حقوق الإنسان".

جاء ذلك في تقرير حمل عنوان: "خارطة طريق للقمع: لا نهاية في الأفق لانتهاكات حقوق الإنسان"، ويأتي نشره قبل يومين من الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير 2011 التي تحل السبت المقبل.

ويرسم التقرير صورة قاتمة لحالة الحقوق والحريات في مصر منذ النقلاب على الرئيس  محمد مرسي في يوليو2013.

وقالت حسيبة حاج صحراوي، نائبة مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا بالمنظمة، "شهدت مصر سلسلة من الضربات المدمرة لحقوق الإنسان، ومن انتشار عنف الدولة على نطاق غير مسبوق على مدى الأشهر السبعة الماضية".

وأضافت: "مرت ثلاث سنوات، ولا تزال مطالب ثورة 25 يناير من أجل الكرامة وحقوق الإنسان تبدو أبعد من أي وقت مضى، وأصبح عدد من مهندسيها خلف القضبان والقمع، كما صار الإفلات من العقاب نظام يومي".

واتهمت المنظمة السلطات المصرية بأنها "شددت الخناق على حرية التعبير والتجمع"، لافتة إلى أنه "تم إدخال تشريعات قمعية ما جعل من السهل على الحكومة إسكات منتقديها واتخاذ إجراءات صارمة ضد الاحتجاجات".

وقالت العفو الدولية: "تم اطلاق العنان لقوات الأمن لتتصرف فوق القانون مع عدم احتمال التعرض للمساءلة عن الانتهاكات."