التقى الرّئيس الدّكتور محمّد مرسي ظهر اليوم الثلاثاء، الدكتور أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية ووفد مرافق له، وكشف رئيس المجموعة عن أن البنك وافق خلال اللقاء على زيادة مبلغ الدعم المقدم لمحطة كهرباء جنوب حلوان من 200 مليون دولار إلى 450 مليون دولار للمساعدة في حل مشكلة الكهرباء في مصر.

وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: " تشرفنا اليوم بلقاء الرئيس مرسي وسعداء بتلك الفرصة التي استغلتها مجموعة البنك لتعزيز التزامها بدعم التنمية في مصر.. ومصر من الدول المؤسسة والداعمة للبنك الاسلامي للتنمية، وجميعنا سعداء بتجديد التزامنا معها".

وأضاف: "البنك الإسلامي للتنمية منذ الثورة في مصر يسعى لدعم الوضع الاقتصادي بها سواء فيما يتعلق بدعم المشروعات المحلية أو دعم استيراد الموارد الأساسية التي تحتاجها مصر وتمويل مشروعات البنية الأساسية ومنها الطاقة الكهربائية".

وأوضح: "في أثناء لقائنا مع الرئيس شدد على أهمية جذب ودعم الاستثمارات في مصر.. ويسر البنك أن يكون له برنامج دعم المشروعات الداخلية بمصر أو جذب الاستثمارات الخارجية.. والبنك خلال العشرة سنوات الماضية يحظى بأعلى مستويات التصنيف الائتماني العالمي من خلال وكالات التصنيف الائتماني العالمية، وسيستفيد من تلك المكانة لجذب الموارد لمصر".

وقال: " مجموعة البنك أكدت على أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به في تعزيز علاقات مصر بالدول الإفريقية الأخرى من خلال برنامج دعم العلاقات الموجود بالبنك وخاصة دول حوض النيل.. ويسعندنا التعاون مع القطاع العام المصري أو القطاع الخاص من خلال تمويل المشروعات".

حضر اللقاء الدكتور ممتاز السعيد وزير الماليّة المصريّ.