أكد مجلس الشعب في بيان صباح اليوم اعتزازه الكبير بشهداء ومصابي ثورة الخامس والعشرين من يناير الذين هم أصحاب الفضل على الوطن كله.
 
وشدد المجلس في بيان أصدره فى الساعات الأولى من صباح اليوم برئاسة الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس المجلس، أن نواب الشعب يضعون فى مقدمة أولوياتهم الحقوق الكاملة لأسر الشهداء والمصابين بدءًا بمحاكمات ناجزة عادلة تقتص لدماء الشهداء، وتحدد كل الأطراف المتورطة في جرائم القتل والعدوان.
 
وفيما يلي نص البيان الذي صدر عقب ثلاث جلسات للمجلس أمس فتح خلالها ملف حقوق شهداء ومصابي الثورة، وشارع محمد محمود، وماسبيرو، وشارع مجلس الشعب، وشكل لجنة تقصي حقائق بشأنها من مجلس الشعب إلى جماهير شعب مصر في ذكرى انطلاق ثورة الشعب المصرية المجيدة.
 
"يعلن مجلس الشعب الذي تشكل وفق إرادة حرة للشعب المصرى فى الذكرى الأولى لانطلاق الثورة المصرية المجيدة كأول لبنات البناء بعد نجاح الثورة فى إسقاط النظام الفاسد أنه تسلم منذ يومه الأول السلطة التشريعية والرقابية الكاملة يستكمل من خلالها مسيرة الثورة، ويحقق كامل أهدافها، وأن برلمان الثورة لن يقف أبدًا بالشعب المصرى العظيم الذى أولاه ثقتة وحمله المسئولية فى منتصف الطريق، إنما سيمضي قدمًا حتى يحقق انتقالاً كاملاً للسلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية منتخبة وبرلمانًا وحكومة ورئيسًا بصلاحيات كاملة، ويحقق للشعب الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية التى نادى بها فى ثورته.
 
ويؤكد نواب الشعب اعتزازهم بشهداء وضحايا ومصابي الثورة أصحاب الفضل على الوطن كله، كما يؤكد نواب الشعب أنهم يضعون في مقدمة أولوياتهم الحقوق الكاملة لأسر الشهداء والمصابين بدءًا بمحاكمات ناجزة وعادلة تقتص لدماء الشهداء، وتحدد كافة الأطراف المتورطة فى جرائم القتل والعدوان ومن أجل هذا كان أول قرار يتخذه مجلس الشعب هو تشكيل لجنة لتقصي الحقائق في الأحداث التي وقعت منذ انطلاق الثورة لكي تعلن الحقائق كاملة على الشعب المصري، ويتخذ المجلس بشأنها قرارت حاسمة وتلتزم الحكومة بتنفيذها، هذا تعهد قطعه نواب الشعب على أنفسهم وهم يقسمون بالله العظيم أن يراعوا مصالح الشعب.

أ ش أ