02/12/2010

تمكنت قوات الأمن في الساعات الأولى من صباح الخميس من السيطرة على أعمال الشغب التي وقعت بين أنصار النائب السابق مصطفى بكري وأنصار النائب سيد مشعل وزير الانتاج الحربي على خلفية سقوط سور نادي الإنتاج الحربي ووفاة سيدتين وإصابة 8 اخرين.

وكانت شائعات قد تم تداولها بين أنصار مصطفى بكري بأن أنصار سيد مشعل هم المتسببين في انهيار السور، وفي نفس الوقت سرت شائعات أخرى تفيد بأن أنصار بكري هم المتسببين في هذا الحادث، مما أشعل الصراع بين الطرفين ووقعت العديد من الاشبكات مساء الأربعاء والتي استمرت حتى الخامسة من صباح الخميس واستخدمت فيها قنابل المولتوف الحارقة، مما أسفر عن إصابة أربعة من الشرطة، وتدمير المبنى الاجتماعي بالنادي، واستعانت قوات الشرطة بسيارات المطافئ وخراطيم المياه لتفريق المتجمهرين.

وكان ما يقرب من 3 آلاف من أهالى المنطقة قد تجمهروا أمام النادي وبدأوا فى قذف النادي بالحجارة واقتحم بعضهم المكان وقاموا بتحطيم المقاعد، مرددين هتافات مؤيدة لمصطفى بكري، في حين وقعت اشتباكات مع قوات الأمن، مما أسفر عن إصابة 4 شرطيين.

ومن جانبه أصدر الوزير سيد مشعل بيانا اتهم فيه أنصار مصطفى بكري بأنهم وراء تجمهر الأهالي وإثارة الشغب، كما اتهمهم بأنهم تسببوا في إتلاف وسرقة مباني نادي الإنتاج الحربي، في حين أصدر النائب السابق مصطفى بكري الذي كان خصما لمشعل في انتخابات الشعب بيانا هو الاخر أتهم فيه انصار مشعل في التسبب بهذه الأزمة، مؤكداً إنه سيتقدم ببلاغات ودعاوى قضائية يطالب فيها بتعويضات لضحايا انهيار سور النادي.

ووجه بكري أيضا اتهامات لوزير الانتاج الحربي المنافس له في دائرة حلوان بالتزوير في بعض الصناديق ومن بينها الصندوق رقم 37 في مدرسة سوزان مبارك وتقدم ببلاغ لرئيس الهيئة العليا للانتخابات لإثبات واقعة التزوير.

وكانت غرفة عمليات الإدارة العامة للحماية المدنية بحلوان قد تلقت بلاغا بإنهيار الجزء الأيمن من سور نادى الإنتاج الحربي بمحافظة حلوان ووقوع ضحايا، وبالانتقال والفحص تبين أن السور المنهار بطول 60 مترا وارتفاع 3 أمتار بشارع حنفي أبوجبل بحلوان .

وأسفر الحادث عن مصرع سيدتين وإصابة 8 أشخاص، وقام رجال الحماية المدنية، برفع الأنقاض عن الضحيتين والمصابين ثم تم نقلهم إلى مستشفى حلوان العام.

ــــــــــــــــ

المصدر : مصراوي