19/08/2010

نافذة مصر / مصراوي

دعت السيدة ليلى مرزوق أم الشاب السكندري خالد سعيد  المعروف في الإعلام الرسمي بـ «قتيل الإسكندرية» وبين أوساط الناشطين الحقوقيين وعلى صفحات القيس بوك بـ «شهيد الطوارئ» كافة القوى السياسية والوطنية والناشطين الحقوقيين المتضامنين مع «قتيل الإسكندرية» إلى إفطار جماعي بمنزله الكائن بمنطقة كليو باترا بالإسكندرية يوم الجمعة المقبلة العاشر من شهر رمضان الفضيل الموافق 20 أغسطس الجاري.

وفي نفس السياق، ينظم أعضاء جروب "كلنا خالد سعيد" على "فيس بوك" وقفة احتجاجية تضامنية يوم العاشر من رمضان في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة في تمام الساعة السادسة مساءً على كورنيش كليوا باترا بالإسكندرية، للتنديد بقانون الطوارئ والتضامن مع ضحايا إعمال هذا القانون على رأسهم الشاب خالد سعيد "شهيد الطوارئ".

وكتب القائمون على الجروب "إحنا مستمرين على الوقفات.. لأنها بتقربنا من بعض وبتخلينا أقوى.. وبتوصل رسالة إننا مش هنسكت على حق خالد ولا على حق كل مصري تتهان كرامته".

وأضافوا "إحنا لازم نفهمهم إننا خلاص صحينا ومش هنام تاني. وكرامتنا مش للبيع أو للإيجار.. أول وقفة شارك فيها أقل من ألفين وآخر وقفة شارك فيها أكثر من 600 آلاف لازم كانا نشارك ونستمر في ونتحد مع بعض".

وختم القائمون رسالتهم "محدش يقدر يمنع شعب انه يطالب بحقه".

وقام أهالي منطقة كليوبترا بالإسكندرية بصنع فانوس كبير أسموه "فانوس خالد سعيد" في أول أيام شهر رمضان الفضيل لإحياء ذكرى "شهيد الطوارئ" طوال الشهر الفضيل، ووزع الأهالي أيضا أكياس تمر عليها صورة خالد سعيد، وسألوا الصائمون الدعاء لخالد.

وكان الشاب خالد سعيد (28 عاما) توفي بالإسكندرية في 6 يونيو الماضي بعد أن تعرض للاعتداء من جانب رجلي شرطة في زي مدني لأنه نشر على الإنترنت تسجيل فيديو يثبت فساد الشرطة مما أدى لمصرعه.

وتحدثت صحف غربية عن الواقعة، وطالب مسئول أمريكي رفيع المستوى بتحقيق عادل وشفاف في حادث مقتل :خالد سعيد"، أصدر سفراء دول الإتحاد الأوربي بالقاهرة بياناً تحدث عن اهتمام أوربا بالواقعة وبحالة حقوق الإنسان في مصر، وهو ما اعتبرته الخارجية المصرية تدخلاً لا تقبله في الشأن الداخلي المصري.