22/11/2009

كشف بعض الشباب الذين اعتقلوا جراء مشاركتهم في مظاهرات ضخمة أمام سفارة الجزائر أن أحد ضباط الشرطة سمح لهم بحرق العلم الجزائري شريطة أن ينصرفوا بعد حرقه مباشرة.

وأكد الشباب الذين تظاهروا أول أمس أمام مقر السفارة الجزائرية بالقاهرة ان قوات الأمن بعدما قبضت عليهم قامت بترحيلهم إلى أحد السجون بمحافظة الإسماعيلية وهناك تم تجريدهم من بطاقاتهم الشخصية والمبالغ المالية التى كانت بحوزتهم قبل أن تقوم بإعادتها إليهم بعدما اشتكوا من ذلك الإجراء لأحد لواءات الشرطة داخل السجن.

وقال عدد من المتظاهرين الذين أفرج عنهم أن قرار الإفراج جاء مفاجاة لهم بعد أن قال لهم بعض الضباط انه تم تحرير أوامر اعتقال لأغلبهم وأن الإفراج عنهم جاء بعد تدخل مباشر من قيادات نافذة بلجنة السياسات.

وأكد المتظاهرون المفرج عنهم أن لجنة السياسات أرسلت لكل محتجز علبة سجائر أجنبية ووجبة طعام من ماكدونالدز وأن بعض رموز لجنة السياسات زاروا السجن وطمأنوهم أن الإفراج عنهم سيتم سريعا بعد ذلك قام لواءات شرطة بتمزيق أوراق قالوا انها أوامر الاعتقال التى تم تحريرها للمتظاهرين.

وأوضح المتظاهرن أن الوحيد الذي لم يتم الإفراج عنه ممن القي القبض عليهم بسبب التظاهر أمام سفارة الجزائر شاب فلسطيني اشتبك مع أحد ضباط الأمن وانتزع سلاحه وأطلق طلقة في الهواء.

وقال المتظاهرون أن الإفراج عنهم تم بإطلاق كل ثلاثة منهم إلى الطريق الصحراوي قبل أن يستوقفوا وسائل مواصلات ويستقلونها إلى القاهرة.

_____________

المصدر : بر مصر