دفعت ضغوط الأزمة الاقتصادية في مصر واختفاء الدولار، إلى تزايد عدد البنوك المتقدمة بطلبات للتخارج من السوق المصرية.

وخلال الأعوام الأخيرة، تخارج من مصر بنكا سوسيتي جنرال وبي إن بي الفرنسيان، وبنك (نوفا سكوشيا) الكندي، والبنك الوطني العماني، وبنك بيريوس مصر، والبنك البريطاني (باركليز).

كان البنك البريطاني (باركليز) قرر الخروج من السوق المصرية، وذلك استمرارا لموجة خروج البنوك الأجنبية من مصر، نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وأعلن جيس ستالي، الرئيس التنفيذي لمجموعة باركليز العالمية، نية المجموعة بيع بنك باركليز مصر وبعض من وحدات الأعمال في أفريقيا وأوروبا، بهدف إعادة التركيز على مجموعة أعمال أكثر بساطة في قطاعات التجزئة والشركات والاستثمار بحسب بيان رسمي صدر عن البنك، نشرته صحيفة المال.

وكان البنك المركزي المصري قد وافق منتصف العام الماضي على طلب بنك بيريوس مصر للتخارج من السوق المصري بعد أن جدد الأخير طلبه للتخارج لأسباب لم يوضحها البنك الرئيسي باليونان ليزداد عدد البنوك المتخارجة من مصر في السنوات الأخيرة.