أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمام البرلمان الاثنين أن بلاده سترسل عددا من الجنود إلى تونس ضمن فريق تدريب للمساعدة على الحد من دخول الأشخاص غير القانوني من ليبيا المجاورة.

وقال فالون أمام البرلمان أمس الاثنين "يتحرك الآن فريق تدريب يضم عشرين جنديا من لواء المشاة الرابع إلى تونس، للمساعدة في التصدي للعبور غير القانوني للحدود من ليبيا ودعم السلطات التونسية".

وتأتي الخطوة البريطانية بعد تنامي المخاوف لدى الغرب من سعي تنظيم داعش لاستخدام ليبيا قاعدة لتخطيط هجمات وتنفيذها في تونس أو بلدان أخرى.

وقتل ثلاثون مواطنا بريطانيا في يونيو  في تونس عندما شن مسلح ينتمي لتنظيم الدولة هجوما على فندق بمدينة سوسة الساحلية ذهب ضحيته 39 سائحا، وتلقى منفذ الهجوم تدريبات في ليبيا.

من جهة أخرى، أكد فالون أن بريطانيا يجب ألا يكون لها "دور قتالي" في ليبيا، ولكنها ستكون مستعدة لتقديم المشورة والتدريب العسكري للحكومة الليبية إذا طلبت ذلك وبعد موافقة البرلمان البريطاني. ونفى مشاركة طيارين بريطانيين مع قوات جوية أخرى في طلعات فوق ليبيا.

ويقول مسؤولون غربيون إنهم يبحثون شن ضربات جوية وعمليات للقوات الخاصة في ليبيا ضد  تنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على بعض المناطق في ليبيا بينها سرت، إلا أن الدول الكبرى ترغب في تشكيل حكومة وحدة وطنية هناك لكي تطلب منها المساعدة.

وتتخوف الدول الغربية من استخدام تنظيم الدولة للسواحل الليبية الطويلة للتسلل إلى أوروبا وشن هجمات فيها.

وكالات