موقعة الجمل هي هجوم بالجمال والبغال والخيول يوم 2 فبراير 2011 للانقضاض على المتظاهرين في ميدان التحرير في القاهرة أثناء ثورة 25 يناير، وذلك لإرغامهم على إخلاء الميدان حيث كانوا يعتصمون.

وكان أغلب المهاجمين للثوار مجرمين خطرين تم إخراجهم من السجون للتخريب ولمهاجمة المتظاهرين.. وأطلق عليهم المواطنون الشرفاء؟؟!!

وكشفت تقارير لجنة تقصي الحقائق بعد ذلك أن المخططون لها (النائب عبد الناصر الجابري عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة الهرم ومساعده يوسف خطاب عضو مجلس الشورى عن  الدائرة ذاتها ) وأيضاً الأمين العام السابق للحزب الوطني صفوت الشريف قاموا بالتحريض على قتل المتظاهرين لإخراجهم من ميدان التحرير بالقوة.

وقد اتسعت دائرة الاتهام ، فشملت العديد من رموز النظام السابق من وزراء وغيرهم، مثل عائشة عبد الهادي وزيرة القوى العاملة السابقة، وحسين مجاور رئيس اتحاد  العمال، ورجل الأعمال وعضو الهيئة العليا للحزب الوطني الديمقراطي إبراهيم كامل و المستشار مرتضى منصور الذي ادعى بأن اتهام  كهذا «مكيدة له»، كونه نوى ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة القادمة في مصر.

موقعة الجمل والإخوان

موقعة الجمل كانت شهادة من الجمبع أنه لولا الإخوان بذلك اليوم وصمودهم الغير طبيعي ورباطهم علي كل مداخل الميدان ما صمد الميدان ولا الثوار وكانوا هم حائط الصد الأول للميدان ضد كل هذا العدد من البلطجية المدججين بالأحصنة والحمير والاسلحه البيضاء وقطع الرخام والسيراميك.

‏وتشاء الأقدار أن يعلن أشهر بلطجية ‎موقعة الجمل وفي نفس يوم الذكري تماما بعد مرور سبع سنوات المدعو ‎احمد_الفضالي ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية أمام السيسي وكأنها رسالة لجميع الثوار، إن قامت ثورة وسالت دماء فلن نحاسب أحدا الا انتم ...أو الباقين ممن شهدوا موقعه الجمل من معتقل أو مطارد بعد أن تم تبرئة الجناه ، وعادوا بكل شراهه لينكلوا بكل من له علاقة بثورة يناير

نعم انتهت موقعة الجمل يومها ولكن استمرت معركة أخرى وهي موقعة الحمار المستمرة منذ ثمانية سنوات بسيسي قاتل منقلب وكل أتباعه وكهنته.

وقد قالها منذ أول يوم مهددا متوعدا (اللي حصل من٨سنين مش هيحصل تاني)
لكن هيهات ... خابت مساعيك ،،سيتكرر ماحدث ولكن علي اشلائك .
نعم مازالت الموقعه مستمرة  تحت أي مسمي الجمل ،الحمار ، ... ،... ،...

وما زال الإخوان وكل الشرفاء هم حائط الصد المنيع للثورة.