قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، الإثنين، إن الأزمة في فنزويلا لم تؤثر بعد على سوق النفط العالمي، وليس هناك ما يدعو لاتخاذ إجراء آخر حتى الآن.

وأضاف الفالح في تصريحات لوكالة الأنباء الروسية (نوفوستي)، اليوم، أنه لم يناقش الوضع في فنزويلا مع نظرائه في منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك).

وردا على سؤال بشأن تأثير الوضع في فنزويلا على سوق النفط العالمية، قال الفالح: "لا يزال التأثير على السوق منعدما. سوق النفط مستقر للغاية. الأمر لا يتطلب أي إجراء إضافي حاليا".

ووفق بيانات (أوبك)، تراجع إنتاج من فنزويلا من النفط إلى 1.339 مليون برميل يوميا في نهاية 2018، مقابل 1.911 مليون برميل يوميا في نهاية 2017.

وحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، بلغ الاحتياطي المؤكد من النفط لدى فنزويلا 302 مليار برميل، وهو الأكبر في العالم، في يناير/ كانون الثاني 2018.

واحتلت فنزويلا المرتبة الـ 12 بين كبار منتجي النفط في العالم في 2017، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية.

وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا منذ الأربعاء الماضي، إثر زعم خوان غوايدو، رئيس البرلمان الفنزويلي زعيم المعارضة، حقه بتولي الرئاسة مؤقتًا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.

وسرعان ما اعترف ترامب بـ"غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته دول بينها كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراغواي والبرازيل وشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وغواتيمالا وبريطانيا وإسبانيا وفرنسا وإسرائيل.

في المقابل، أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى الشهر الجاري اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.

من ناحية أخرى، قال الفالح إن المملكة تنتظر زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2019، لأنها ستخلق العديد من الفرص للتعاون بين البلدين.

وفي مطلع ديسمبر/ كانون الأول 2018، قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، إن زيارة زعيم الكرملين إلى السعودية ستكون في 2019. مضيفا أن الموعد لم يتم الاتفاق عليه بعد.

وفي مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2017، زار العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز روسيا استجابة لدعوة بوتين.