لا تزال المطالبات المتتالية من أهالي المختفين قسريًّا بإجلاء مصير أبنائهم الذين تم اختطافهم من قبل ميليشيات الانقلاب دون سند من القانون، لا تحرك لدى المسئولين بالنظام الانقلابى في مصر ساكنًا، لتتواصل آلامهم وفجيعتهم على فلذات الأكباد، فلا يُعرف أحياء هم أم أموات!.

وطالبت أسرة “عبد الرحمن صلاح جمعة إبراهيم”، البالغ من العمر 26 عاما، ويقيم بكرداسة فى الجيزة، ويعمل مدرسًا بمدرسة ابن حزم بكرداسة، بالكشف عن مكان احتجازه القسرى منذ اعتقاله صباح يوم 24 ديسمبر 2018، أثناء ذهابه للمدرسة واقتياده إلى جهة غير معلومة.

أيضا تتواصل الجريمة ذاتها بحق “مصطفى محمد عبد اللطيف”، 30 سنة، يعمل صيدليًّا بالسعودية، حيث تم اختطافه من مطار القاهرة، بعد وصوله من الرياض يوم 29 ديسمبر 2018، وتم اقتياده لجهة غير معلومة.

كما تخفى عصابة العسكر بالجيزة المواطن البحراوي ابن مركز حوش عيسى بمحافظة البحيرة أحمد السيد محمد طه، منذ اعتقاله يوم 16 ديسمبر ٢٠١٨ من محل عمله بورشة بمحافظة الجيزة.

فيما لا يزال مصير الطالب “عبد الرحمن سعد عيد عبد الحليم” مجهولًا للشهر الثالث على التوالي، بعد اعتقاله من منزله بقرية كوم البركة التابعة لمركز كفر الدوار في البحيرة يوم 23 سبتمبر 2018.

وأكد أهالي المختفين تحرير العديد من البلاغات للجهات المعنية دون أى تعاطٍ معهم، بما يزيد من القلق والخوف على سلامة حياة أبنائهم، محملين مسئولية سلامتهم لسلطات الانقلاب.