تعاني الصحفية علياء عواد”31 عامًا”، من الإهمال الطبي داخل سجن القناطر ، وأثبتت الموجات الصوتية التي أجرتها بمستشفى حلوان العام أنها مصابة بأورام متعددة، ووصفت “علياء” سجنها بأنه “مقبرة”.

وتقبع علياء في سجون الانقلاب منذ 13 سبتمبر 2014، وظلت مختفية قسريا حتى 3 أكتوبر 2014 بمقر الأمن الوطني بالقاهرة، وتم الافراج عنها، وتعرضت للاعتقال مرة أخرى في 23 أكتوبر 2017، من قاعة أحد محاكم القاهرة أثناء تصويرها لإحدى جلسات المحاكمات بحكم عملها كمصورة صحفية، وظلت قيد الاختفاء القسري لمدة 5 أيام، ثم ظهرت في 28 أكتوبر 2017 بقسم شرطة حلوان.

من جانبه أدان مركز “الشهاب لحقوق الإنسان” ما تتعرض له “علياء” من إهمال طبي، وحمل إدارة السجن مسئولية سلامتها، مطالبا بحقها القانوني في العلاج المناسب.