هاجم اعلاميون وصحفيون الإعلامي مصطفى بكري، بسبب تصريحاته الخاصة باستهداف بعض الأطراف الخارجية للدولة المصرية، وعبدالفتاح السيسي.
كن أمينا وكفاك تلوّن
هاجم توفيق عكاشة، مصطفى بكري، قائلا: «لا يوجد أحد يطلق حرب على مصر من خارج مصر يا مصطفى».
وأضاف عكاشة خلال تدوينة له عبر حسابه على إكس: «وعليك أن تكون أمين مع نفسك لكى تترك ذكرى تاريخيه لك بعد وفاتك كفاك ألوان».
وتابع: «الإدارة التي تحكم مصر هى التي تحارب نفسها بنفسها منذ النصف الثاني من عام 2015، وأطاحت بكل مؤيديها الشرفاء وخسرت الجميع داخلي وخارجي».
https://x.com/TawfikOkasha_/status/1943987890695893440
أين هذه المؤامرة ومن المتآمرين
وقال الكاتب الصحفي سليم عزوز " حتى لو كانت بالفعل هناك مؤامرة كبرى على الوطن على النحو الذي يجري تسويقه، ماذا في أيدي الشعوب أن تفعل؟!
1- إن الأمر يحتاج إلى خروج رأس السلطة للناس وإعلان هذه المؤامرة وحدودها وخطة المواجهة، وما يراد بالفعل من المواطنين فعله لمجابهة هذه المؤامرة، فإن لم يحدث هذا كله، فإن رد فعل الناس سيكون أقرب للغوغائية من المواجهة المسؤولة.
2- في سوابق كانت فيها المؤامرات واضحة، وكان الشعب يعرض خدماته، بينما الحاكم في اتجاه آخر، مثل الخطابات المرسلة من داخل المعتقلات بالتطوع في الحرب، أو تلك التي أرسلها الصاغ يوسف صديق من مقر اقامته المحددة بأن مكانه ليس هنا ولكن على الجبهة، فكان طلب الزعيم.. بس يطلق الحرباية الأول، فقد كان مشغولا بزوجة رفيق الثورة التي يتهمها بأنها تحرض يوسف صديق على الطلب بعودة الجيش لثكناته!
3- إن إختفاء السلطة في مؤامرة كهذه، كاشف عن أنها ليست على مستوى التحديات، فلا نرى سياسيا واحدا في المنظومة، والسياسة شرط الحكم الرشيد، الذي يواجه المؤامرات.
4- كيف نقتنع أن هناك مؤامرة، بينما أولي الأمر منهم يتركونها ويركزون في منع مواطن (الدكتور ثروت نافع) من تشييع جنازة والدته، إنه تأكيد على عدم الأهلية للمواجهة، وبالتالي فإن ألف باء مواجهة لهذه المؤامرة معروف!
5- من الذي يتآمر؟، الإقليم (من في الإقليم؟)، أم الخارج (من في الخارج؟)، أم هما معاً؟، ماذا يملك المواطن حيال ذلك؟، وهل المواجهة قرار دولة أم تصرف أفراد!
5- لو السلطة مزنوقة في مظاهرة تأييد هذا موضوع آخر لا شأن له بمواجهة المؤامرات وتحت أمركم..
6- لو تريدونها على قواعد "لا تتنحى" فإن هذا يلزمه أن يكون هناك قرار بالتنحي.. وأعدكم سنخرج ونهتف: لا تتنحى
7- دولة تتعرض لكل هذه التحديتات ولديها فائض جهد للتركيز في عدم تجديد جواز السفر لمواطن؟!
https://x.com/selimazouz1/status/1943913352511516700
هل المؤامرة أصبحت حقيقة مسلم بها؟
الاقتصادي دكتور مراد علي عقب قائلا : " يردد إعلام السلطة في مصر سردية “المؤامرة” بشكل مبالغ فيه، وكأنها حقيقة مُسلَّم بها.
وتساءل فهل هناك احتمال – ولو ضئيل – أن تكون الحرائق المتكررة مفتعلة، لتغذية شعور عام بالخطر والفوضى، ومن ثَمّ دفع الناس، بدافع الخوف، إلى الالتفاف حول السلطة مهما بلغت خطاياها وفضائحها؟
وعلق على أحمد موسى نصًا: “نحمد ربنا إن البلد دي ماشية”‼ وكأن المطلوب من الشعب أن يرضى بمجرد الحركة، أيًّا كان اتجاهها، أو سرعتها، أو غايتها، فالمهم أن “نمشي”! أما الوجهة، أو سلامة الطريق، أو تكلفة المسير، فكلها تفاصيل لا تستحق النقاش!
كما تساءل فهل أصبح البقاء على قيد الحياة أقصى طموحات الشعب؟
واختتم أن الشعوب التي تُجبر على الرضا بمجرد “السير” دون وجهة، سرعان ما تكتشف أنها تدور في حلقة مفرغة لا تُفضي إلا إلى مزيد من التدهور والانهيار.
https://x.com/mouradaly/status/1944138814336750064
مرحلة إلهاء
وعقب الصحفي صلاح بدوي قائلا " توقفوا لهثا وراء كل اعلامي ديوث ارتدى ثوبا خلاف ثوبه بناء على تعليمات امنية انهم يشتغلوكم.. دووما تستمتعون ان يكون مفعولا بكم.. لله الأمر من قبل ومن بعد".
https://x.com/bedewi1_s/status/1944349742961443098
مصر تبحث عن نفسها
الحقوقي بهي الدين حسن " مصر تبحث عن نفسها؟ لا أظن أن المصريين مهمومين بالبحث عن حاكم فرد بديل. الكوارث العسكرية والاقتصادية المتواصلة ٧٠ عاما علي أيدي حكام يؤلهون أنفسهم تدفع المصريين للتعلم من الدول الناجحة بفضل ارتكازها علي مؤسسات حكم راسخة ورئيس عابر ٤-٥ سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، لو كان عبقريا.".
نعيش في نكتة
الروائي عمار علي حسن تساءل كيف تشب حرائق بطول البلاد وعرضها، وتتجدد كل يوم، وتشتعل معها نفوس الناس حيرة وخوفا، ولا يكلف أحد من السلطة نفسه مسؤولية الخروج إلى الناس ليوضح لهم ما أسباب الخسائر التي تلحق بالمال العام، أو يفتح تحقيقا عن هذه الجرائم؟ في هذه العتمة تتناسل حكايات لا حصر لها، أقلها وأقصرها لا يخلو من حنق على السلطة أو تعجب منها، بل سخرية، يكاد معها يتحول هذا العهد كله إلى نكتة.
https://x.com/ammaralihassan/status/1944354208485912929
وكان الإعلامي مصطفى بكري قد قال إن مصر تتعرض لمخطط ممنهج يستهدف استقرارها ومؤسساتها، مؤكداً أن ما تمر به البلاد الآن ليس أمراً عشوائيًا، بل جزء من مؤامرة كبرى لتفكيك الدولة، تمامًا كما حدث في عدد من دول المنطقة.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج 'حقائق وأسرار' المذاع على قناة صدى البلد، أن عبد الفتاح السيسي حذّر مبكرًا مما يُسمى بـ'الفوضى الخلّاقة' ومشروع 'الشرق الأوسط الجديد'، مشيراً إلى أن ما يحدث في غزة والضفة ولبنان وسوريا من دمار واحتلال ليس صدفة، وإنما جزء من خطة تستهدف تقسيم المنطقة بالكامل، بما فيها سيناء والمقدسات، بتواطؤ من إسرائيل والولايات المتحدة.
وأكد بكري أن هناك أطرافًا في الداخل تساعد على تنفيذ المخطط من خلال نشر الشائعات، وإثارة الفتن، ومحاولة ضرب الثقة في الجيش والشرطة، مضيفًا: 'بعض الحمقى هنا بيعملوا أبطال على حساب البلد.. بيقفوا جنب إسرائيل ضد المقاومة، ويرتكب كل العيوب اللي في الدنيا، ويصبح بوق لأصوات الخارج، وبيتكلموا بإسم الحرية وهما مجرد أبواق لأجندات خارجية، دي مش بطولة ولا تريند دا إرضاء لأسيادك برا، أمثال هؤلاء لازم يتواجهوا، الناس عرفت الوطني والمتآمر على الوطن'.
https://youtu.be/uAwnM0alUVI