تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر لحظة اقتحام أحد الأشخاص لمستشفى الحميات بأسوان، المعروف باسم "مستشفى المسلّة"، وهو يشهر سلاحًا أبيض داخل قسم العناية المركزة للأطفال.
الحادثة التي وقعت في وضح النهار وأمام أعين المرضى والطواقم الطبية، أثارت حالة من الذعر، وطرحت مجددًا أسئلة حرجة حول مستوى الأمان داخل المرافق الصحية، ودور الحكومة في حمايتها.
مشهد الرعب داخل مستشفى
بحسب روايات متعددة، فإن الشخص الذي قام بالاقتحام يُدعى "صالح"، وقد دخل المستشفى في توقيت الزيارة الرسمية، وكان يخفي سلاحًا أبيض (سنجة) داخل ملابسه، وبمجرد وصوله إلى قسم العناية المركزة، أشهر السلاح في وجه زوجته التي كانت تزور طفلهما المحتجز لتلقي الرعاية، على خلفية خلافات أسرية بين الطرفين.
المشهد أحدث حالة من الهلع داخل القسم، حيث هرع الممرضون والأطباء إلى الاحتماء، وسط صراخ المرضى وذويهم.
مسؤولون يعترفون بغياب التفتيش
الدكتور محمد عبد الهادي، مدير فرع هيئة الرعاية الصحية في أسوان، أقرّ في تصريحات صحفية بأن المستشفى لا يخضع الزوار لأي نوع من التفتيش الذاتي، مؤكدًا أن "الزائر دخل خلال ساعات الزيارة المعلنة، وكان يخفي السلاح داخل ملابسه"، ورغم أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات، إلا أن آثاره النفسية على المرضى والطاقم الطبي، لا يمكن إنكارها.
شاهد الفيديو:
https://www.facebook.com/watch/?v=1227351065656415