قالت مصادر مصرية، إن إسرائيل تستخدم المفاوضات كغطاء للتقدم في خطة التهجير القسري لسكان القطاع.
أفادت صحيفة قطرية، يوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر مصرية، أن إسرائيل تحاول تقويض جهود الوساطة المصرية في صفقة تبادل الأسرى ومفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس.
وذكرت صحيفة "العربي الجديد" الصادرة في لندن أن المصادر قالت إن إسرائيل تستخدم المحادثات كغطاء لدفع خطة تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة. وقال أحد المصادر: "هناك محاولات لإحراج القاهرة من خلال خطة إسرائيلية تهدف إلى التقدم في أجندة التهجير القسري."
وأشار التقرير إلى أن جميع المقترحات التي قدمتها مصر في الأيام الأخيرة قد فشلت، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى عدم دعم واشنطن. وقال أحد المصادر: "الإدارة الأميركية رفضت تقديم أي ضمانات لممارسة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي".
وكان من بين هذه المقترحات اقتراح بوقف إنساني مؤقت خلال عطلة عيد الفطر المقبلة، لكن المبعوث الأميركي رفضه، وفقًا للمصادر.
توقفت المفاوضات منذ انتهاء المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى قبل نحو شهر. وفي ظل غياب أي تقدم، استؤنف القتال بين إسرائيل وحماس.
ويعتقد المسؤولون الأميركيون أن العمل العسكري مبرر بسبب رفض حماس تقديم تنازلات، لكنهم يحثون إسرائيل على تقليل نطاق عملياتها العسكرية.
وقال مسؤول أميركي: "يجب أن تكون الحرب محددة الهدف وفعالة."
وأضاف: "ليس لدينا كل الوقت في العالم."
وقال مسؤولون مطلعون على المناقشات إن الولايات المتحدة تواصل دعم العمليات الإسرائيلية في غزة، رغم أن هذا الدعم ليس مفتوحًا على مصراعيه.
وصرح المصدر: "لا جدوى من جر الجميع إلى جولة لا معنى لها."
وأضاف: "يجب على القيادة السياسية الإسرائيلية أن تعترف بأن هامش المناورة لديها محدود للغاية."
https://www.ynetnews.com/article/b1xslhzaje