أثار برنامج الداعية الإسلامي الدكتور مبروك عطية الجديد، الذي يحمل اسم "كلام مبروك"، موجة واسعة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استضاف فيه مجموعة من الفنانين المصريين في لقاءات حوارية رمضانية.

من الدروس الدينية إلى الحوارات الفنية: تغيير غير متوقع

يُعرف الدكتور مبروك عطية بأسلوبه الفريد في تناول القضايا الدينية والاجتماعية من منظور إسلامي، وهو ما جعله شخصية جماهيرية تحظى بشعبية واسعة في العالم العربي. ومع ذلك، جاء إطلاقه لبرنامج "كلام مبروك"، الذي يعتمد على استضافة نجوم الفن، ليكون نقطة خلاف كبيرة بين جمهوره والمتابعين.

واعتبر كثيرون أن انتقاله من تقديم البرامج الدينية التقليدية إلى الحوار مع الفنانين في أجواء غير مألوفة لداعية إسلامي، يعد تناقضًا مع الرسالة التي اعتاد إيصالها لجمهوره. وانتشرت تعليقات بين رواد المنصات الرقمية، أنها لا تتناسب مع مكانته كأحد الشخصيات الدينية المعروفة.

انتقادات لاذعة ومخاوف من تغيير صورة الداعية

عبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن استغرابهم من ظهور الدكتور مبروك عطية في هذا النوع من البرامج، مشيرين إلى أن الدعاة مطالبون بالتركيز على القضايا الدينية والإرشادية بدلاً من الدخول في مساحات الترفيه والحوار مع الشخصيات الفنية.

وأبدى المنتقدون تخوفهم من أن تؤثر هذه الخطوة على صورة عطية كمُرشِد ديني، معتبرين أن البرامج الفنية تحمل طابعًا ترفيهيًا قد لا يتناسب مع طبيعة الخطاب الديني الجاد الذي كان يقدّمه عبر برامجه السابقة.

وكتب أحد المعلقين على "تويتر":

"كيف يتحول الداعية إلى مقدم برامج فنية؟ هذا لا يتناسب مع مكانته ودوره في المجتمع."

بينما أضاف آخر:

"الدعاة يجب أن يكون لهم موقف ثابت، لا يجوز الجمع بين الدعوة الدينية والحوار مع الفنانين في برامج رمضانية."

شاهد:
https://www.facebook.com/watch/?v=624076253722671

https://www.facebook.com/watch/?v=2131538787290661

https://www.facebook.com/aturky1/posts/10236144647135197?ref=embed_post

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=122208511520207793&id=61556233802628&ref=embed_post