روّج المحامي مجدي خليل، الذي يدير عدة منصات تخص الأقباط، وهو أحد أبرز قيادات أقباط المهجر، فضلاً عن كونه عضو الحزب الجمهوري الأمريكي، يحاول بكل ما يملك محاربة توسع الدين الإسلامي والذي استجاب له بعض الأخوات القبطيات سابقًا، فأعلنّ عبر Magdi Khalil  على فيسبوك عن إطلاق منظمة بعنوان "التضامن القبطي" أو "منظمة كوبتك سوليداريتي" والتي تقود ‏حملة دولية للقضاء على ما أسماها "ظاهرة الاختفاء القسري للفتيات والسيدات القبطيات"، زاعمًا أنها جريمة اتجار بالبشر؟!

ونشر المدعو خليل عريضة للتوقيع عليها بزعم "المشاركة بالدفاع عن القبطيات والمطالبة بتوفير الحماية لهن من قبل الدولة المصرية إلى جانب إعادة "المختفيات".

وتتبنى أسماء على منصات التواصل - منها المعروف والآخرون غير ذلك - هذا الملف، كما طرحه مجدي خليل خوفًا من تزايد أعداد الأسلمة ليس فقط بحق الفتيات ولكن من الشباب أيضًا، فضلاً عن كون المسلمين الجدد ليسوا فقراء وليسوا من دميمي الخلقة.

حكى احدهم عن خادم  قبطي ارثوذكسي يدعى "أمير نبيه ملك بطرس" وأنه بعد رحلة بحث انطلق من حب دينه المسيحي "..إلى الحق، فنطق الشهادتين ودخل في الإسلام، وأعلن إسلامه بشكل رسمي، وأعلنها مدوية دون خوف أو تردد، وقال للجميع: الحق في الإسلام واتخذ لنفسه اسم رباعي / آدم أمير أحمد المصري".

https://www.facebook.com/photo/?fbid=8530862280298227&set=a.690204874364046

وعلى أقل الأوضاع في هذا الملف كتب على فيسبوك ماهر يوسف عبرMaher Youssef  ، "ليسمح لي الاصدقاء الاقباط بالسباحة عكس التيار !!! لنتفق ان معلومات الفتيات والسيدات القبطيات عن الاسلام كمعلوماتي عن اللغة الصينية ..!!!  ولكن موضوع خطف القبطيات يحتاج الى نظرة !!!! قبل ان تصرخ وانت تعلم والجميع يعلم ان اسلمة الارحام. هدف للسلفي والازهر المختطف من الاخوان والسلفيين !! ".

واستدرك "ولكن … هل يسمح القبطي قبل ان يتهم غيره بالخطف ان ينتقد قانون الاحوال الشخصية القبطي !! وهو قانون متشدد وضعه ثلة من الرهبان. !!  هلى يعلم القبطي ان الطريق الوحيد لاي قبطية للتخلص من حياة زوجية تعيسة هو طريق الازهر. فقط !!!  هؤلاء الذين يلطمون الخدود على اسلمة الفتيات والنساء اول من يهيل التراب على بطريرك الاقباط الحالي فقط لانه فكر في وضع قانون للاحوال الشخصية اكثر تسامحاً بل اتهموه بالزندقة والخروج عن الدين !!!  كلما حدثتهم عن قانون انساني صرخوا في وجهك لا طلاق الا لعلة الزنا… بينما ضرب الزوجة والشتيمة والاهانة واستحالة العشرة فتلك من اللمم ..!!! توقفوا عن الهراء قبل ان تلوموا الاخر اصلحوا قانون احوالكم الشخصية اولاً… بعيدا عن اسطوانة الخطف المملة.. تفضلوا التعليقات مفتوحة للنقد وحتى للشتائم اذا اراد البعض  .. ".

 

أسباب قبطية

ورغم أن لدى الأخوة الأقباط مساحات إعلامية مسموحة وليس لديهم معتقل واحد لأسباب سياسية بعكس الإسلاميين، الذي شاركت الكنيسة القبطية في ذبحهم وقياداتهم، إلا أن ما يستعرضه بعضهم على المنصات يتمثل في ادعاءات مثل:

أن "أسلمة البنات القبطيات خاصة القاصرات ظاهرة مستمرة الآن لعقود، والغرض منها هو كسر روح الأقباط وإذلالهم"!

وأن ".. الفاعل عادة ما يكون إسلاميًا بحيث يتم استهداف البنات خاصة القاصرات من خلال استغلالهن أو استدراجهن عن طريق علاقة عاطفية أو جنسية، يتم استغلالها لاعتناق الفتاة الإسلام".

الزعم الأخطر أن ".. الأزهر يقوم بتسهيل العملية وإصدار شهادة إسلام، وبالتالي يصير من الصعب على أفراد العائلة استرجاع ابنتهم لأنها تصير مسلمة في عرف القانون ولا سلطة لوالديها عليها، بل سيعتبرون رجوعها إلى أهلها يشكل خطورة على حياتها".

الزعم الأبرز هو أن ".. الأمن والمؤسسات الأمنية إما أنها تغض الطرف عن الموضوع أو تعطل بحث العائلة عن ابنتهم أو تهون من الأمر، أو أحيانًا يكون بعض العناصر متورطين في تسهيل الموضوع للإسلاميين وتشجيعهم باعتبار ذلك خدمة للإسلام والمسلمين وتقوية شوكتهم"!!

وهناك إدعاء أن "الكنيسة المصرية ضعيفة لا تستطيع فعل شيء لحماية بناتها، تكتفي بمحاولة الاتصال بالمسؤولين وبالتكتم على الأمر قدر المستطاع، والسعي إلى احتواء الأزمة بمختلف الطرق، والمسؤولون فيها لا يحبون حتى تدخل المنظمات الحقوقية لأن ذلك سيجعلهم في نظر الحكومة متآمرين ضد الحكومة المصرية ويمكن أن يعرضهم للمزيد من الضغوط والمشاكل." بحسب ما كتبه  حساب (Brother Rachid).

ومن الردود القليلة (تظهر الطرف الضعيف في ملف الادعاءات السالفة) ما كتبه "ميدو يعم" فقال: "مش كل واحد او واحده تسلم نطلع نقول خطف والكلام العبيط الي مفيش طفل عنده سنتين يصدقه ده طب نفترض انه خطف فين اهلها والمخطوف ده اول ما بيتساب او بينفز الي كان مطلوب منه بيطلع يقول يجماعه انا كنت مخطوف او كنت تحت التهديد او مكنتش في واعي لاكن اغلبهم بيعدي يوم وسنه واتنين وهو مسلم ولا بيطلع ينفي ولا بيطلع يقول اي حاجه ف انضج يامايكل وخليك سوي وتقبل ارادت غيرك ف انه يغير دينه لدين جديد اقتنع بيه وحابه وبلاش تخلي الريتش يعميك زاي غيرك".