أكد وزير الدفاع، عبد المجيد صقر، على ضرورة حفاظ الجيش الثالث الميداني على أعلى درجات الجاهزية القتالية، لضمان قدرة القوات المسلحة على تنفيذ مهامها في مختلف الظروف.

جاء ذلك خلال متابعته تنفيذ المرحلة الرئيسية لمشروع مراكز القيادة التعبوية للجيش الثالث الميداني، وفقًا لبيان صادر عن المتحدث العسكري، العميد غريب عبد الحافظ.

وأشار البيان إلى أن تنفيذ المشروع استمر لعدة أيام ضمن خطة التدريب القتالي لتشكيلات ووحدات القوات المسلحة، وذلك بحضور رئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق أحمد خليفة، إلى جانب عدد من قادة الأفرع الرئيسية والقوات المسلحة.

وخلال كلمته، أكد قائد الجيش الثالث الميداني، هشام شندي، على التزام مقاتلي الجيش الثالث الميداني بتحقيق أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي، ما يمكنهم من تنفيذ المهام الموكلة إليهم في الدفاع عن أمن الوطن وسلامته، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

وتضمنت المرحلة الرئيسية للمشروع عرضًا لملخص الفكرة التعبوية، والأعمال السابقة التي نُفذت خلال المراحل المختلفة، إلى جانب استعراض القرارات المتخذة من قبل القادة خلال إدارة المشروع.

كما ناقش وزير الدفاع عددًا من المشاركين في المشروع حول أساليب تنفيذ المهام، وكيفية اتخاذ القرارات المناسبة لمواجهة المواقف الطارئة أثناء العمليات العسكرية.

من جانبه، قام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بفرض عدد من المواقف التكتيكية المفاجئة على القادة والضباط، للتأكد من جاهزيتهم وقدرتهم على اتخاذ القرارات المناسبة وفق طبيعة الموقف.

يذكر أن أبرز مهام الجيش الثالث الميداني تتمثل في تأمين محافظة سيناء وحدود البلاد المتاخمة مع قطاع غزة.