أفادت هيئة البث الصهيونية بأنه “تم التصديق على تعيين “حاييم كاتس” قائما بأعمال وزراء الأمن القومي والتراث والنقب والجليل.

وجاء هذا التعيين بعد أن أعلنت القناة السابعة الصهيونية الأربعاء أن “حاييم كاتس من حزب “الليكود” سيتسلم مؤقتا حقائب الأمن القومي والتراث والنقب والجليل والصمود الوطني”، وذلك في أعقاب انسحاب حزب “العظمة اليهودية” بقيادة “إيتمار بن غفير”من الائتلاف الحاكم، احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الإسلامية حماس في غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين.

وأشارت القناة إلى أن رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني عرض جميع الحقائب الوزارية على وزير القضاء “ياريف ليفين”، الذي رفض العرض بحجة أن “وزارة القضاء تتطلب اهتمامه الكامل، وأن الحقائب الإضافية لن تسمح بذلك”.

ولا يُسمح لرئيس وزراء الاحتلال بحمل الحقائب الوزارية الإضافية، مما دفعه إلى البحث عن شخص آخر لتحمل هذه المسؤولية.
وأفادت القناة السابعة الصهيونية بأن “نتنياهو” يسعى إلى تمرير المسؤولية إلى وزير آخر بشكل مؤقت، على أمل أن يعود حزب “العظمة اليهودية” بقيادة “بن غفير” إلى الائتلاف الحاكم في نهاية المطاف.

ووفقا للقناة، سيحتفظ الوزير “حاييم كاتس” بالحقائب الوزارية الثلاث حتى يتم تعيين وزراء آخرين مستعدين لشغل هذه المناصب بشكل مؤقت.

وُلد حاييم كاتس في ديسمبر 1947 في ألمانيا، وهاجر إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1949، وصل كاتس إلى الكنيست لأول مرة في عام 1999، وتم انتخابه في جميع الانتخابات اللاحقة، وكان من بين أعضاء الجناح المتمرد على رئيس الحكومة آنذاك، أريئيل شارون، خلال فترة حكومته من 2003 إلى 2006، بسبب طرح شارون خطة إخلاء مستوطنات غزة.

نشط “كاتس” في القطاع النقابي، وعلى الرغم من سنوات ولايته العديدة في الكنيست، إلا أنه لم يتولَّ أي حقيبة وزارية حتى تعيينه مؤخرا قائما بأعمال عدة وزارات.