أعلنت شركة هلا التابعة للعرجاني والمالك الحقيقي محمود السيسي اعتبارا من الجمعة تسجيل التنسيق للراغبين في الخروج من غزة.
واستعرض @aysardm 468، كيف بدأ مجددا بالإبتزاز بأهل غزة ضمن أسعار تبدأ ب 5000 دولار للفرد الواحد، وأسعار خدمة VIP تبدأ بـ 8000 دولار ، وأن "مدير التنسيق" بشركة هلا ... في مدينة نصر القاهرة.
وكشف عن مطالب بإيقاف تنسيق الإتاوات والبلطجة في معبر رفح، لتخرج حكومة مصر بخطاب وتنفي ذلك بشكل واضح وتبين آلية السفر إلى مصر.
ويملك العرجاني شركة هلا للسياحة وتتبع مجموعة سيناء للاستثمار والتي تلعب دورا في معبر رفح، بسبب تحصيل آلاف الدولارات من راغبي دخول مصر من أهالي قطاع غزة فيما عرف بـ"تنسيق هلا" المعني بتنسيقات معبر رفح البري.
وخلال شهر واحد فقط حصلت شركة ابراهيم العرجاني على 88 مليون دولار من أهالي قطاع غزة.
وشركة "هلا" التي يديرها العرجاني تحتكر عملية نقل الفلسطينيين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح تتقاضى 5 آلاف دولار عن كل شخص بالغ و2500 دولار عن كل طفل تحت سن السادسة عشرة.
ومنذ بداية شهر أبريل، ارتفعت الأسماء المسجلة في قوائم التنسيق إلى 475 من 295، مما زاد الموارد المالية اليومية من 1.25 مليون إلى 2 مليون، حيث تستغل الشركة آلام الغزيين لتحقيق الأرباح.
https://www.facebook.com/Tasareh/videos/796619159085639/
وفي 30 أكتوبر 23 استدعى السيسي الممثلين بهلوانات العسكر ليعطوه تفويض من العريش حيث الظهور الأول للعرجاني ليس لدعم غزة بل تفويض لاستمرار إغلاق المعبر وقتل الفلسطينيين جوعا وعطشا.
وتبع التفويض الفضائح الدولية عن مقابل شاحنات المساعدات (35 ألف دولار للشاحنة) التي تدخل القطاع و(5: 10 ألف دولار للفرد) الذي يرغب في الخروج من غزة للعلاج أو لأي سبب آخر.
وعندما سألت صحيفة "نيويورك تايمز" "العرجاني" عن علاقات شركة تسفير الغزيين من غزة إلى مصر المعروفة باسم "هلا" بالحكومة المصرية والاتهامات بأن هلا تستفيد من العقود المربحة، أصر على أنه يتعرض للتشهير من قبل وسائل الإعلام المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين.
وقال "العرجاني": "شركة هلا بأنها شركة سياحة، "مثلها مثل أي شركة موجودة في المطار..تأسست في عام 2017 لتوفير خدمات للمسافرين الفلسطينيين الذين يريدون العبور عبر معبر رفح البري نحو مصر".
وادعى "العرجاني": "أنا أساعدهم فقط عندما يريدون الدخول إلى VIP، إنهم يتناولون وجبة طعام، ثم يتوجهون إلى القاهرة بسيارة BMW جميلة، دورنا هو تقديم أفضل خدمة ممكنة، هذا كل شيء".
وأضاف، "شركة "هلا" تحصل مقابلاً مادياً من الفلسطينيين الذين يريدون الخروج من قطاع غزة"،
ولم يخف "العرجاني" فرض الرسوم المفروضة على الفلسطينيين بأن الطلب المتزايد أجبر الشركة على رفع أسعارها.
وقال "العرجاني" في مكتب، حيث عُرضت على أحد الجدران صورة كبيرة له مع عبد الفتاح السيسي: "هلا" شركة سياحية تقدم خدمات "VIP" ومن الطبيعي أن تحصل على رسوم من الفلسطينيين.
ووفقاً للأشخاص الذين دفعوا مقابل خدماتها خلال الحرب، فرضت هلا على معظم سكان غزة الذين تزيد أعمارهم عن 16 عاماً مبلغ 5000 دولار، ومعظم من تقل أعمارهم عن 16 عاماً نصف هذا المبلغ، 2500 دولار، لتنسيق خروجهم، وذلك قبل سيطرة الاحتلال على معبر رفح وإحراق مرافقه.