يقارب سعر الدولار في البنوك 50.80 جنيهًا في حين وصل سعره في سوق الذهب 51 جنيهًا وهو نفس سعره في السوق الموازي المعروف بالسوق السوداء.
قال المحلل المالي في أسواق المال أحمد قطب عبر (إكس) إن الفارق 20 قرشًا ليس رقمًا كبيرًا لكن له دلالات خطيرة .
ورصد قطب أبرز 4 دلالات عبر @Ahmedkobt، وهي:
1- نشاط السوق الموازي بعد فترة خمول منذ مارس 2024 بعد صفقة رأس الحكمة.
2- زياده الفرق إلى 20 قرشًا بعد ما كان الفرق لا يزيد عن 10 قروش وفى بعض الأحيان كانت أسعار البنك أفضل من أسعار السوق السوداء، وأن ذلك يعني زيادة وتيرة التسارع فبالتالي زيادة فرق السعر عن 20 قرشًا.
3- سعر الدولار في سوق الصاغة تخطى سعر البنك لأول مرة منذ عدة شهور، ومعنى كده زيادة الإقبال على شراء الذهب بغرض التحوط.
4- وتحرك السعر يوم السبت وهو إجازه رسمية مؤشر خطير يدل على زيادة الطلب .
وأشار إلى أنه بوجه عام ما يحصل للدولار يسير وفق توقعات المحللين، داعيًا "ربنا يستر".
https://twitter.com/Ahmedkobt/status/1867882072259391865
وبالارتباط كشفت منصة “العربية بزنس” @AlArabiya_Bn، أن “مصر تحاصر “دولار” رجال الأعمال.. إليكم كيف تضع الحكومة خططًا لإعادة العملة الأجنبية إلى داخل النظام المصرفي”.
ومن ارتباط آخر بالدولار، صدر تقرير عرض “المصرف المتحد” بالبورصة، وهو صادر وقت وجود بعثة الصندوق في القاهرة، فهدفه التأكيد للحاجة لخفض أكبر للجنيه.
وقالت التقارير إنه سيحظى المستثمرون الأفراد قريبًا بفرصة الاكتتاب في شريحة الطرح العام للمصرف المتحد المقرر أن ينطلق في وقت لاحق من اليوم، ويستمر حتى 3 ديسمبر. وسيتمكن المستثمرون من الاكتتاب في 5% من الأسهم المطروحة في البنك، بإجمالي 16.5 مليون سهم.
وجرى تغطية شريحة الطرح الخاص للمصرف المتحد نحو 6 مرات مع إغلاق باب الاكتتاب في وقت سابق من هذا الأسبوع، وفق ما نقلته جريدة المال.
وعملت حكومة السيسي على تخصيص 95% من الأسهم المطروحة لشريحة المؤسسات — ما يعادل 313.5 مليون سهم. حيث من المتوقع أن تصل حصيلة الطرح بالكامل إلى 5.1 مليار جنيه من خلال بيع 330 مليون سهم من أسهم البنك — ما يعادل 30% من أسهم المصرف المتحد.