قال موقع "أكسيوس" إن بايدن وترامب سيبحثان قضية الأسرى الأميركيين في غزة .
وقالت تقارير عن "مصادر مطلعة" أن بايدن من المتوقع أن يثير بايدن قضية الأسرى الأمريكيين لدى حماس في اجتماعه مع ترامب اليوم بحسب "أكسيوس".
ويواجه الكيان الصهيوني لحظة حرجة بدأت من غزة وضربت عصب الجبهة الداخلية بعد تصاعد الاحتجاجات بسبب الأسرى والنزوح عن الأطراف، وضغوط معيشية متزايدة تهدد استقراره.
وتململ الغرب وتحديدا الولايات المتحدة من طول الحرب وكلفة دعم الكيان كبؤرة وظيفية قد يُسرع من سقوطه، خاصة إذا قدّم ترامب مبدأ أمريكا أولاً من جديد.
وخلال اليومين الماضيين شهدت تل أبيب تظاهرة حاشدة لمطالبة حكومة نتنياهو بإبرام صفقة تبادل الأسرى، مع مرور 400 يوم على أسر المقاومة للأسرى وعدم رشح أي أخبار من جانبهم.
ونقلت هيئة البث الصهيونية عن مصدر بهيئة عائلات الأسرى: أن المصادر الأمنية تؤكد لنا أن شروط صفقة التبادل نضجت.
واستعرض المصدر مطالب عائلات الأسرى "بصفقة تبادل من مرحلة واحدة" معبرين عن خشيتهم "من عرقلة المفاوضات مع تسلم الرئيس دونالد ترامب السلطة رسميا".
الأشد يمينية
ويظهر من تعيينات إدارة ترامب المقبلة أنها تسير نحو نهج متشدد لدعم "إسرائيل"، مع تداعيات محتملة على سياسات الولايات المتحدة في المنطقة.
ولا يعمل ترامب منفردا، إلا أـن تشكيل الحكومة العميقة مع ترامب قيل أنها ستعيد صياغة العالم الجديد من جديد، حيث توزيع المناصب في إدارة ترامب المقبلة أنها ستكون الأكثر يميناً وتطرفاً، ومع ولاء كبير لـ"إسرائيل"، في خطوة قد تهدف إلى تحقيق حلم "إسرائيل الكبرى" من الفرات إلى النيل، وفق توجهات أبرز الشخصيات المعينة:
مايكل والتز مستشار الأمن القومي انتقد سلوك إدارة بايدن الضعيفة تجاه إيران، ووفقاً لوسائل إعلام عبرية، فإن تعيينه يعد بمثابة تحذير لطهران، ويُعرف بـ"عشقه الكبير لإسرائيل".
أما ماركو روبيو وزير الخارجية المرجح فإنه يدعم، إلى جانب مستشار الأمن القومي الجديد والتز، الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، ويطالب بالقضاء على حماس وحزب الله ويعتبر أن سحب القوات الأمريكية من سوريا خطأ فادح ويرفض التطبيع مع الأسد.
المبعوث الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف فهو يهودي أمريكي، انتقد الديمقراطيين لعدم دعمهم المطلق رئيس الوزراء نتنياهو.
ومايك هاكابي سفير واشنطن لدى الكيان فهو من أشد المؤيدين ل"إسرائيل".
ويبدو أن جون راتكليف، رئيس وكالة الاستخبارات CIA، مؤيد وبشدة قرارات ترامب المتعلقة بتقييد الهجرة ودخول بعض الجنسيات لأمريكا.
وفانس نائب ترامب فهو داعم قوي ل"إسرائيل"، وانتقد التدخل الأمريكي في العراق وأفغانستان وليبيا، وعبّر عن معارضته للمساعدات الكبيرة المقدمة لأوكرانيا.
ملف المهاجرين
وعما يحتويه لقاء بايدن بحسب ثلاثة مصادر مطلعة لأكسيوس أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتزم اتخاذ عدة إجراءات تنفيذية في أول أيام رئاسته تتعلق بتطبيق قوانين الهجرة وإلغاء برامج الرئيس جو بايدن التي سمحت بدخول مئات الآلاف من المهاجرين بصورة قانونية إلى الولايات المتحدة.
وتشمل هذه الإجراءات منح سلطات الهجرة الاتحادية حرية أكبر في القبض على المهاجرين غير الحاملين لسجلات جنائية وزيادة القوات على الحدود مع المكسيك.
وتوقعت أن يعين ترامب هومان كقيصر الحدود في البيت الأبيض للإشراف على الأمن وتطبيق قوانين الهجرة، في خطوة قد تواجه تحديات قانونية من ولايات تسيطر عليها الديمقراطيون ومنظمات حقوقية.