شهد ميناء طنجة المغربي احتجاجات واسعة نظّمها عدد من المغاربة، معبّرين عن غضبهم من رسو سفينة تحمل شحنة أسلحة متجهة إلى الاحتلال الصهيوني.
واعتبر المحتجون السماح للسفينة بالرسو على الأراضي المغربية بمثابة مشاركة غير مباشرة في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في كل من غزة ولبنان.
تجمّع المحتجون أمام الميناء ورفعوا شعارات قوية تندّد بالواقعة، من أبرزها "واك واك على شوهة.. غزة حاصروها والسفينة قبلتوها"، مطالبين بوقف ما وصفوه بـ "حرب الإبادة" على غزة، ونددوا بسياسة التطبيع المتزايدة مع الاحتلال الصهيوني، واعتبروا أن هذه الخطوة تهدد مواقف المغرب التاريخية الداعمة للحق الفلسطيني.
ومن جانبها، أصدرت الحركة العالمية لمقاطعة الصهيونية في المغرب (BDS) بياناً أكدت فيه على ضرورة تحمل السلطات المغربية لمسؤولياتها القانونية، مشيرة إلى أن المغرب من بين الدول التي وقّعت سابقًا على رسالة تدعو الأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات صارمة لحظر توريد الشحنات العسكرية إلى الاحتلال.
ودعت الحركة إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني والعمل على إنهاء جميع أشكال الدعم المباشر أو غير المباشر للاحتلال.
في المقابل، أصدرت شركة "ميرسك" الدنماركية بياناً نفت فيه وجود أسلحة أو ذخيرة عسكرية ضمن الشحنة التي تنقلها السفينة، مؤكدة أن البضائع التي يتم شحنها عبر ميناء طنجة لا تندرج تحت الفئة العسكرية.
الفيديوهات:
https://x.com/Rd_fas1/status/1855694633344381197
https://x.com/h_bennajeh/status/1855711569113473390
