أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، يوم الثلاثاء، أنه تلقى نداءات عديدة بشأن وجود ناجين تحت الأنقاض من المنازل والمباني السكنية التي دمرها جيش الاحتلال الصهيوني في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، والتي تعرضت لـ"تدمير واسع النطاق وتطهير عرقي منذ أكثر من شهر"، بحسب وكالة الأناضول.
وقال بيان صادر عن الدفاع المدني: "نتلقى نداءات عاجلة بشأن وجود ناجين تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي هدمها الاحتلال الصهيوني في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة".
ودعا "المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى التدخل بشكل عاجل للسماح بوصول فرق الإنقاذ والعمل على إنقاذ المحاصرين تحت الأنقاض".
كما حذر من استمرار "الصمت الدولي إزاء العدوان والغطرسة الصهيونية، والتي قد تؤدي إلى إعدام المواطنين الأحياء المحاصرين تحت أنقاض منازلهم المدمرة"، وهو ما وصفته بـ"الانتهاك الصارخ للقانون الدولي الإنساني".
وأضاف الدفاع المدني، "إن المواطنين في شمال غزة يواجهون الموت والإبادة الصهيونية بصمت، بينما عطل الاحتلال عمل فرقنا بالكامل، وصادر مركباتهم ومعداتهم، وشرّدهم واعتقل بعضهم".
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يمنع الفرق من تنفيذ عملياتها في شمال غزة لليوم الرابع عشر على التوالي.