شهدت الأوضاع في قطاع غزة تصاعداً ملحوظاً في الأحداث الأمنية والعسكرية، حيث أُعلن اليوم الجمعة عن مقتل ضابط في "لواء جفعاتي" الصهيوني متأثراً بإصابته خلال المعارك التي شهدتها المنطقة قبل أكثر من شهر.
تفاصيل الحادث
أفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الصهيوني، أن الضابط القتيل كان يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة "شاكيد"، وقد أصيب بجروح خطيرة في 17 سبتمبر الماضي، خلال حادثة وقعت في رفح، حيث انفجر سلاح داخل مبنى، مما أسفر عن إصابة أربعة جنود آخرين بالإضافة إلى الضابط القتيل.
الأحداث الأخيرة
قبل ثلاثة أيام، اعترف المتحدث باسم جيش الاحتلال بمقتل ضابط وثلاثة جنود صهاينة، وإصابة ضابط آخر بجروح خطيرة نتيجة المعارك المستمرة في منطقة جباليا، شمال قطاع غزة.
تشير هذه الأحداث إلى تصاعد حدة المواجهات بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، مما يزيد من القلق بشأن الوضع الأمني في المنطقة.
الرد الفلسطيني
في ظل هذه الظروف، تواصل فصائل المقاومة في غزة التصدي لقوات الاحتلال، حيث تمكنت من تحقيق إصابات مؤكدة في صفوف جيش الاحتلال. وخصوصاً في شمال القطاع، حيث تشتد المعارك في مواجهة الحصار والاعتداءات المتكررة على المدنيين.
وفي السياق نفسه، أعلنت سرايا القدس - الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، عن استهدافها مواقع القيادة والسيطرة وتموضعات الاحتلال في محيط محطة أبو جراد شرق مدينة رفح، وذلك عبر إطلاق رشقة صاروخية من نوع "107".