قال د. أحمد الفرا، مدير قسم الأطفال والولادة بمستشفى ناصر إن الحوامل في غزة تعرضن للإجهاض أو ولادة مبكرة ضمن عام كامل وحزين على الشعب الفلسطيني في غزة.

وأوضح أن عدد الولادات أقل والظروف غير مواتية وخصوصية الرضاعة ورعاية الجنين وكيف ستحميه من البرد وأين الحليب وكوب الماء النظيف هي ظروف حرب استثنائية.. غزة تتعرض لخطط لقطع النسل وهو ما أثبتته تقارير للأمم المتحدة.

وفي إحصاء رسمي فإن 60,000 سيدة حامل تقريبا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية حيث تأثرت المنظومة الصحية بالكامل بحسب الفرا.

وعن أسباب هذه اثار السلبية أشار إلى أنه النزوح وانعدام الامن الغذائي والأمن الشخصي والمياه غير النظيفة.

وأضاف أنه "وإذا حدث حمل فهو في خطر وتحت ظروف استثنائية ولا يوجد أدوية لتخفيف الحمل ولا أغذية أو فيتامينات لاتمام الحمل وإذا سمحت الظروف وتم الحمل تصل السيدة الحامل إلى المستشفى في ظل معاناة من عدم وجود مواصلات وشح شديد في المستلزمات الطبية في المعقمات بل والمطهرات ومواد التنظيف وإذا حدث حمل فإن العمليات القيصرية تحتاج شاش أو فوط التي سترد لوقف النزيف وهو غير متوفر رغم أن ذلك أبسط الأمور".

وفي تصريحات تلفزيونية، أشار (الفرا) إلى أن "أغلب الأطفال الموجودين ليسوا في وزنهم الطبيعي وسط حالات تشوهات متعددة وسببه الظروف المحطية".

وعزا الطبيب من غزة، زيادة التشوهات إلى القذائف الاسرائيلية التي يتم إلقائها والتي لابد أنها بكم من الاشعاعات في القذائف وهي موجودة في التربة والماء وفي المباني المتبقية.

وحذر من أن "مرض السرطان ستظهر التحليل ارتفاعه بنسبة عالية بعد إنتهاء الحرب حيث لا توجد فرصة لبحث الأمر بظل العدوان المستمر".

مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي إسماعيل الثوابتة قال في لقاء تلفزيوني إن جيش الاحتلال يواصل ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين، وخاصة ضد فئة الأطفال على وجه الخصوص والذين هم الأعلى نسبة من حيث القتل والاستهداف.

وأضاف الثوابتة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فالاحتلال لا يزال يتعمّد تأزيم الواقع المعيشي والإنساني ويستهدف كل القطاعات الحيوية وفي مقدمة ذلك استهداف وتدمير المنظومة الصحية وإخراج 34 مستشفى عن الخدمة.

وحملت الحكومة في غزة، الاحتلال والأمريكان كامل المسؤولية بسبب استمرارهم في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين والنازحين والأطفال والنساء.

ومن الإحصاءات التي نشرها الإعلام الحكومي في غزة وتخص القطاع الصحي:

16,859 شهيدا من الأطفال.
171 طفلا رضيعا وُلِدوا واستشهدوا في حرب الإبادة الجماعية.
710 أطفالٍ استشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام.
36 استشهدوا نتيجة المجاعة.
11,429 شهيدة من النساء.
986 شهيدا من الطواقم الطبية وزارة الصحة).
85 شهيدا من الدفاع المدني.
12,000 جريح بحاجة للسفر للعلاج في الخارج.
10,000 مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج.
3,000 مريض بأمراض مختلفة يحتاجون للعلاج في الخارج.
1,737,524 مصابا بأمراض معدية نتيجة النزوح.
71,338 حالة عدوى التهابات كبد وبائي بسبب النزوح.
60,000 سيدة حامل تقريبا مُعرَّضة للخطر لانعدام الرعاية الصحية.
350,000 مريض مزمن في خطر بسبب منع إدخال الأدوية.
310 حالات اعتقال من الكوادر الصحية.
34 مستشفى أخرجها الاحتلال عن الخدمة.
80 مركزا صحيا أخرجه الاحتلال عن الخدمة.
162 مؤسسة صحية استهدفها الاحتلال.
131 سيارة إسعاف استهدفها الاحتلال.