عملية بئر سبع التي المزدوجة، أسفرت حتى الآن عن مقتل صهيونيين وإصابة نحو 13 آخرين، بحسب وسائل الإعلام العبرية  لن ترى لها تغطية إعلامية في القنوات العربية سوي الجزيرة وقناة روسيا اليوم والقنوات الصهيونية وكعادة القنوات العربية كأنهم لايسمعون ولايرون.

ومنفذ عملية بئر سبع التي أسفرت عن مقتل مجندة وإصابه 19  الشهيد: أحمد سعيد سليمان العقبي، 29عاما، من سكان النقب وينتمي لعائلة مهند العقبي الذي نفذ عملية في نفس المحطة المركزية عام 2015 وقتل الجندي الصهيوني عومر ليفي وأظهر جبن الجنود الإسرائيليين الذين اعتادوا الهروب في العمليتين.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن منفذ عملية بئر السبع (يحمل جنسية الكيان) طعن المجندة وسيطر على سلاحها وأطلق النار على الآخرين، وهو من سكان النقب.

https://x.com/f_50_r/status/1842960838589891052

ونقل الأكاديمي تيسير البلبيسي من غزة @Taysirbalbisi تفاصيل عملية بئر سبع البطولية 
- منفذ عملية بئر السبع: أحمد سعيد العقبي، من البدو في بلدة حورة في النقب. 
- كان يرتدي ستره واقية، طعن جندية وأستعمل سلاحها في إطلاق النار داخل فرع مكدونالد في محطة حافلات بئر سبع المركزية.
- الحصيلة حتى الآن قتل 2 أحدهما المجندة، وإصابة 13 
- نفذ العملية في 3 مواقع مختلفة في المحطة ، والصهاينة يشتبهون في سيارة ويطاردونها ، وأنباء عن عملية دهس في المدينة.
- الشرطة اعتقلت أحد الأشخاص يشتبه أنه ساعد البطل.
- البطل الشهيد أحمد العقبي ، كان أحد أقاربه قد قتل جنديا في نفس المحطة المركزية عام 2015

ترحيب حماس وأبو عبيدة

وعوضا عن ترحيب حماس بالعملية قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة: "نبارك عملية بئر السبع النوعية التي نفذها أحد أبطالنا من الداخل المحتل، وإن ثقتنا بوطنية أبناء شعبنا في فلسطين المحتلة عام 48 ثابتةٌ لم تتزحزح، ونحن على يقين بأن شباب الداخل قادرون على اجتراح الوسائل الكفيلة بإيلام المحتل وإسناد أبناء شعبهم في غزة المكلومة بشتى الطرق الممكنة.

وقال المحلل السياسي أدهم أبو سلمية عبر @adham922: ".. محاولات العدو لتمزيق النسيج الوطني الفلسطيني باءت بالفشل. أبناء الداخل الفلسطيني المحتل يترقبون الفرصة لمواجهة الاحتلال، مدركين تمامًا أن مصيرهم مرتبط بمصير غزة، وأن شعبنا واحد، سواء في الشدائد أو الأوقات الجيدة. إنهم يعلمون أن كسر المقاومة في غزة يعني تهديداً لكل فلسطيني، وهم جاهزون لتحمل هذا الخطر.

وأضاف، "أما هذا العدو المجرم، وكما قال الشهيد الشيخ صالح العاروري: "مقاومونا سيأتونكم من كل مكان، ولن تعرفوا من أين يأتيكم المقاوم الجديد الذي سيعلمكم درساً بأن إرادة شعبنا لا تُقهر".

واعبتر العملية من بركات السابع من أكتوبر. رغم أن العدو قد يبدو وكأنه حقق بعض المكاسب التكتيكية على حساب دماء الفلسطينيين، اللبنانيين، واليمنيين، إلا أنه خسر المعركة استراتيجياً بلا شك، مهما حاول إظهار قوته وبطشه.وفي 1 سبتمبر الماضي، نشر الإعلام الصهيوني فيديو أوضح حالة من الذعر في المحطة وعمليات بحث وتمشيط واسعة إثر بلاغات لم يعرف مدى صحتها عن وجود شخص يعتزم تنفيذ عملية مسلحة إلا أن الرد كان في 6 أكتوبر. 
 

http://https://x.com/16_Gouda/status/1830220948500570485