أطلق مقاوم عصر اليوم النار باتجاه معسكر للاحتلال في الخليل بعدما اغلق الاحتلال الصهيوني الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل بحجة الأعياد اليهودية فضلا عن حملة اعتقالات شنها جيش الاحتلال عل ىبلدات وقرى الخليل ومنها مدينة حلحول شمال الخليل ومنطقة جبل الرحمة بالخليل وأسفرت عن اعتقال 4 من أبناء المدينة.

قالت حركة حماس إن إغلاق الحرم الابراهيمي في مدينة الخليل اليوم الخميس وحتى الأحد القادم تمهيدا لاستباحته  وتدنيسه من قبل المتطرفين الصهاينة  هو جريمة واعتداء سافر على مسجد إسلامي خالص وانتهاك لحرمته وقداسته وإمعان في التضييق على أهلنا في ممارسة شعائرهم الدينية.

وتبنت كتائب القسام عمالية يافا البطولية في 1 أكتوبر الجاري، وأعلنت أن من نفذها هما القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبدالفتاح الهيموني من مدينة الخليل وأدت وفق اعتراف العجو بمقتل 7 صهاينة وإصابة 16 آخرين بعضهم جراحه خطيرة.

واقتحمت قوات الاحتلال منزل منفذ عملية يافا المحتلة (تل أبيب) أحمد الهيموني في الخليل.


الخليل خزانٌ ثوري

ومن جانبه، قال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد، إن عمليات المقاومة النوعية وضرباتها في الضفة الغربية، وتصديها لتوغلات الاحتلال، دلالة على قوة هذه الساحة المشتعلة، وقدرتها على مفاجئة الاحتلال وضربه في العمق.

وأكد شديد لدى إشادته بالعملية البطولية التي وقعت مساء الثلاثاء في يافا المحتلة (تل أبيب)، أن الخليل تمثل خزاناً ثورياً لا ينضب، وأن بطولات أبناءها وعملياتهم النوعية خير دليل على أنها ستبقى هاجساً يؤرق الاحتلال.

وشدد على أهمية وحدة الساحات، وضرب الاحتلال من أكثر من جبهة، لزعزعة أمنه وزيادة حالة تخبطه وفشله الميداني.

واعتبر أن تواصل توغلات الاحتلال العسكرية في محافظات الضفة الغربية؛ هي محاولات فاشلة لوأد المقاومة ومنع عملياتها البطولية”، لافتا إلى أن أي اقتحام صهيوني لأي منطقة بالضفة سيجابه بكل قوة وبسالة.

وقال: "كل ما يمارسه الاحتلال من بطش وعنجهية لن يفلح في كسر إرادة شعبنا، الذي تبنى خيار المقاومة والصمود، ويثبت في كل يوم أنه شعبي عصي على الانكسار".

 ودعا إلى المشاركة الفاعلة في جميع الفعاليات والحراكات، والاستجابة الجماهيرية الحاشدة للدعوات التي انطلقت لجمعة رفع العدوان عن فلسطين ولبنان، بالتزامن مع الذكرة السنوية الأولى لمعركة طوفان الأقصى.

شددت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، إجراءاتها العسكرية عند معظم مداخل المحافظات ومخارجها في الضفة الغربية.

وشدد الاحتلال إجراءاته في محيط رام الله والبيرة والقدس ونابلس والخليل وأريحا وطوباس، بحسب مصادر محلية.

أضافت أن الاحتلال أغلق حاجزي عين سينيا وعطارة، وواصل إغلاق المدخل الشمالي لمدينة البيرة، فيما شهد محيط مدينة القدس أزمات مرورية خانقة بعد تفتيش جنود الاحتلال على حاجز "جبع" شمال القدس، المركبات الخارجة من رام الله باتجاه الجنوب.

وأغلق الاحتلال حاجز "الحمرا" شرق نابلس في الاتجاهين الواصل بين نابلس وأريحا والأغوار.

كما أغلق الاحتلال مناطق رأس الجورة وسدة الفحص والنشاش في محافظة الخليل، ويستمر إغلاق المدخل الشمالي لأريحا، وحاجز عناب جنوب طولكرم، وشهد حاجزا "المربعة" وعورتا في محيط مدينة نابلس أزمة مرورية خانقة تسببت فيها عمليات تفتيش جنود الاحتلال الدقيق للمركبات.