قال رئيس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أمس الاثنين إن أكثر من 600 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من صدمة نفسية عميقة ويعيشون بين الأنقاض وسط هجوم إسرائيلي مدمر.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على X: "يعود الأولاد والبنات في جميع أنحاء المنطقة إلى مدارس الأونروا باستثناء غزة. إنهم ما زالوا محرومين من التعلم + الدراسة. نصفهم كانوا في مدارس الأونروا".
شن الجيش الإسرائيلي هجوما عسكريا وحشيا على غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر، مما أسفر عن مقتل أكثر من 40700 شخص، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 94100 آخرين.
وحذر لازاريني: "كلما طالت فترة بقاء الأطفال خارج المدرسة، كلما زاد خطر ضياع جيل، مما يؤدي إلى تأجيج الاستياء والتطرف".
وقال رئيس الأونروا، إن أكثر من 70 في المائة من المدارس التي تديرها الوكالة التابعة للأمم المتحدة في غزة دمرت أو تضررت.
وتابع لازاريني: "الغالبية العظمى من مدارسنا أصبحت الآن ملاجئ مكتظة بمئات الآلاف من الأسر النازحة. لا يمكن استخدامها للتعلم".
واستطرد: "في غياب وقف إطلاق النار، من المرجح أن يقع الأطفال فريسة للاستغلال"، داعيًا المجتمع الدولي إلى منع تكرار ما حدث في صراعات أخرى حول العالم.
ورأى لازاريني: "وقف إطلاق النار هو فوز للجميع: فهو سيسمح براحة المدنيين، والإفراج عن الرهائن + تدفق الإمدادات الأساسية التي تشتد الحاجة إليها بما في ذلك التعليم".
