تستمر أعمال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وسط العدوان الإسرائيلي الذي دخل يومه الـ327. 

في الوقت نفسه، شهدت الضفة الغربية تصاعدًا غير مسبوق في أعمال المقاومة، حيث اجتاحت قوات الاحتلال مدن جنين وطولكرم ومخيماتهما، بالإضافة إلى مخيم الفارعة قرب مدينة طوباس.

ووفقًا لمصادر فلسطينية، تعتبر هذه العملية العسكرية الأوسع منذ عام 2002.

أكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تشارك في اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيمات الفارعة وطولكرم وجنين

وأعلنت الكتائب أنها استهدفت القوات الإسرائيلية وآلياتها بالأسلحة الرشاشة والعبوات الناسفة، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال. 

كما نعت الكتائب مجموعة من عناصرها الذين استشهدوا خلال التصدي للعملية العسكرية، مشددة على مواصلة المقاومة بكافة الأساليب المتاحة.

أصدرت فصائل فلسطينية متعددة في شمال الضفة الغربية بيانات منفصلة ومتلاحقة تؤكد تصديها للعملية العسكرية الإسرائيلية.

وذكرت الفصائل أنها استهدفت القوات الإسرائيلية بعبوات ناسفة وقنابل يدوية محلية الصنع، بالإضافة إلى الرصاص. كما أشارت إلى أنها تمكنت من إعطاب آليات عسكرية وتحقيق إصابات في صفوف الاحتلال دون ذكر عدد محدد.

تضمنت هذه الفصائل “كتيبة جنين”، “كتيبة نور شمس”، و”كتيبة مخيم الفارعة” التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، بالإضافة إلى كتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى.