توعد الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة أمام الخريجين من الضباط  من داخل معهد المشاة في بورتسودان قائد مليشيا الدعم السريع "لو راسك مربع بناوي ليك" وذلك بعدما أدى صلاة الجنازة في شهداء حادثة جبيت وهم 5 من مراقيه قضوا شهداء بعد لحظات من فشل استهدافه بمسيرة بدائية الصنع ومواطني جبيت يهتفون؛ "جيشآ واحد شعبآ واحد".


ونقل سودانيون كلمة البرهان امام الخريجين بجبيت قائلا لحميدتي: "لو رسك كبير، نحن بنساوي ليك".

وأضاف "خرجنا جميعاً من أجل الانتصار أو الموت"، متابعا "لن نتراجع ولن نموت الا وفق أقدار الله ولن تقف الحرب والعدو في منازل المواطنين ويحاصر المدن". 

وأشار ل"كل من يدعون لمفاوضات ومن يريدون ايقاف الحرب، عليهم مطالبة العدو بالخروج من منازل المواطنين.. وطالما العدو مستمر في الانتهاكات، الحرب مستمرة".

وأكد البرهان أن "السودان يتعرض لمؤامرة ونحن قادرين على دحر هذه المؤامرة وسندمر العدو"، مشددا "نحن في حالة حرب وأتيت لهذه المناسبة بلبس المعركة حتى نسير سوياً لتدمير العدو".
 

وشدد مجددا على أنه "لن تكون هناك مفاوضات بدون موافقة الشعب السوداني وبدون مشاركة كل الفئات التي تقاتل بجانب الجيش من حركات مسلحة ومستنفرين".

وقال رئيس مجلس السيادة الإنتقالي: "لن نضع البندقية حتى يتم تنظيف البلاد من اي متمرد ومرتزق وماضون في سحق مليشيا آل دقلو الإرهابية. والقضاء عليها".


وأوضح لدى مخاطبته اليوم حفل تخريج الدفعات المتخرجة من الطلبة الحربيين أن تخريج هؤلاء الضباط اليوم يعد هدية للشعب السوداني وإضافة حقيقية للأبطال الذين يخوضون غمار معركة الكرامة وقال: "معركتنا مستمرة مع العدو ، ولن نتراجع أو نستسلم ولن نتفاوض مع أي جهة مهما كانت." 


مبيناً أنه لايمانع  في الوصول الي سلام مؤكدا ترحيبه  بكل الجهود المخلصة نحو السلام ولكن يجب أن يكون سلام يحفظ عزة وكرامة الشعب السوداني وأضاف، "نريد أن تتوقف الحرب وراسنا فوق ومنتصرين، لايمكن أن تتوقف الحرب والعدو متواجد في منازل المواطنين ومحاصر بابنوسة  وقرى الجزيرة  والفاشر ". 


وأكد عبدالفتاح البرهان أن المتمردين طالما متواجدين في هذه المناطق فإن الحرب مستمرة ولن تتوقف.

وقال مخاطبا الضباط المتخرجين بأن إنضمامكم لصفوف القوات المسلحة في هذا التوقيت الذي تتعرض له البلاد لمؤامرات يؤكد إستعداد القوات المسلحة وجاهزيتها للمضي قدما لإفشال هذه المخططات وأضاف نحن قادرون على تدمير هذا العدو والقضاء عليه .

 وجدد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي ترحيبه بأي مفاوضات سلام  ولكنه قال  يجب أن تستوعب كل القطاعات الشعبية وحركات الكفاح المسلح المشاركة في معركة الكرامة .

مبيناً أن الجيش ليس وحده من يقاتل في هذه المعركة  لذلك لابد لأى مفاوضات أن تستصحب معها رؤي القواعد الشعبية. 

وأبان أن أي جهة  تدعو للتفاوض  يجب أن تعترف بحكومة السودان  وسيادتها على أراضيه.. وقال البرهان نريد أن ننبه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رمضان لعمامرة بأن لا يتبنى أي رؤية للمتمردين وعليه أن يتشاور  مع حكومة السودان بشأن أي مبادرة مبينا أنه حتى المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية إذا أرادوا المساعدة في قضية السلام في السودان ينبغي عليهم الحديث مع حكومة السودان  والاستماع لوجهة نظرها بشأن وقف الحرب وتحقيق السلام.  

مؤكداً أنه سبق وتم إتفاق مع المليشيا الإرهابية في جدة ولم تلتزم به   بل تمادت في عدوانها على الشعب السوداني وإنتهكت عروضه وممتلكاته.

وقال القائد العام للقوات المسلحة لامفر من خوض هذه المعركة حتى النهاية وسننتصر على العدو مؤكداً أن هذه الأرض أثبتت الآباء والأجداد الذين حافظوا عليها ومهروها بالدماء ونحن على دربهم سائرون .

وعبر @SudaneseAF نشرت القوات المسلحة السودانية بيانا عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠٢٤م قالت: "تصدت مضاداتنا الأرضية اليوم لمسيرتين معاديتين استهدفتا موقع الإحتفال بتخريج دفعات من الكليات الحربية والجوية والبحرية عقب ختامه بجبيت.. تسبب الحادث في إستشهاد خمسة شهداء ووقوع إصابات طفيفة جاري حصرها.".

https://twitter.com/Sudan_tweet/status/1818633966561214924

وميدانيا، واصلت مليشيا الدعم السريع هجومها بالمسيرات الإنتحارية على المدن الآمنة، وتصدت المضادات الدفاعية بكوستى فى الساعات  الأولى من صباح  الأربعاء لمسيرات استهدفت مبان عسكرية وأمنية بالمدينة.


وسقطت المسيرة الأخيرة بمحول القدس وتسببت فى إنقطاع الكهرباء بعدد من المناطق.

أما المسيرة الرابعة فاستهدفت الموقع الأمنى وأدت لإستشهاد  المقدم أمن فوزى سليمان.