حسب مصادر اثيوبية وصلت مدرعات إماراتيه محملة على قطار متوجه من جيبوتي إلى أديس أبابا وغير معروف إذا كانت أديس أبابا وجهتها النهائية مع أمنيات سودانية إلا تكون دعما لمليشيا الجنجويد في السودان.


وقبل أيام وخلال زيارته للسودان، كان مطروحا للنقاش بين رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد مع البرهان ضرورة التعجيل بإنهاء الصراع الذي بدأ يخرج عن نطاق السيطرة، بناءً على صداقته أحمد مع محمد بن زايد.


وهو الهدف الذي تردد عبر أكثر من مصدر سوداني أن رئيس وزراء إثيوبيا، ناقش مع البرهان في زيارته الأخيرة ضرورة وضع حد للصراع المستمر قبل أن يفلت من السيطرة.

وتساءل عادل @nashuriya، "أود أن أفهم موقف "لا للحرب". كيف يمكن لرجل أن يدعو إلى لا للحرب ويقول إنه ليس لديه ما يقوله للإماراتيين فيما يتعلق بتقارير عن ضباط مخابرات إماراتيين في أم درمان يدعمون الجنجويد؟ فهل من الممكن أن يكون اتصال البرهان الهاتفي بمحمد بن زايد قد أثار هذه الرسالة من المتعاونين؟".


ومقابل زيارته، سارعت الإمارات إلى مكافأة آبي أحمد حيث دشن أخيرا  حملة برعايته لتدريب وتأهيل خمسة مليون شاب وشابة في مجال برمجة الحاسب الآلي، والبرنامج منفذ بالشراكة بين إثيوبيا والإمارات ويعتبره البعض نقلة في مجال بناء القدرات وتنويع الاقتصاد وزيادة مساهمة إنتاجية قطاع التقنية وصولاً للريادة إقليمياً وفي أفريقيا.

وانعكس الدعم الإماراتي سلبا على حق مصر في مياه النيل بالتضامن بين أبوظبي وأديس أباب حيث انضمت جنوب السودان التي تعشمت بدعم مصري يتيح لها وصول البترول الخاص  بالمقابل لا تنضم لاتفاقيه عنتيبي حول نهر النيل وأرسلت القاهرة لهم القليل من المساعدات لم توف شيئا أمام اقتصادهم المنهار ورغبتهم باستثمارات ضخمة وبيع نفطهم فعرض الامارات عليهم مد أنابيب لتصدير نفطهم عبر إثيوبيا ومن ثم أرض الصومال التي وقعت إثيوبيا معها اتفاقا برعاية الإمارات يوفر لها ميناء على البحر الأحمر.


ومساء الجمعة قبل الماضية، حدث اتصال بين رئيس المجلس السيادي في السودان الفريق عبدالفتاح البرهان برئيس الإمارات محمد بن زايد قالت منصات سودانية منها "عرب ميديا" إن "البرهان قدم إلى ابن زايد أدلة نقل قائد التمرد بطائرة إماراتية ونقل الأسلحة عبر تشاد ويوغندا وعلاج الجرحى، و إيواء المعارضين، وأبلغه إذا كنت تريد مساعدة السودانيين توقف عن دعمهم".


وتناول اللقاء بحسب المنصات الإماراتية الكشف عن دور إماراتي "لطي الخلاف بين السودان والإمارات وقمة ثلاثية بين البرهان وبن زايد وآبي أحمد في إثيوبيا.!

وقبل اتصال البرهان بمحمد بن زايد الذي وضعته المواقع الإماراتية في مقدمة أخبارها، شن الفريق ياسر العطا رئيس أركان الجيش السوداني وأحد أبرز الرؤوس في قيادة الجيش هجوما مجددا في 16 يوليو الجاري على غرار هجوم في مارس الماضي وقال "وبكل وضوح دولة الشر فى ابوظبي محمد بن زايد شيطان العرب الصهيوني القذر".
 

ووصف العطا مساعد قائد الجيش السوداني بن زايد بشيطان العرب ووصف بعض الدول الجوار بالمرتشية (لعله يقصد السيسي أو آبي أحمد)  وسمى إدارة ابوظبي ومحمد بن زايد بالاسم.

وقالت قناة "طيبة الفضائية" إن "الفريــق أول ياسر العطا يشـــن هجوما غير مسبوق على ابن زايد".

وسبق أن كشف مساعد القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن ياسر العطا يكشف بعضاً من أدوار الأرجواز أبي رغال محمد بن زايد في السودان و دعمه  المرتزقة للسيطرة على الموانئ خدمة للصهيونية العالمية، بحسب الأكاديمي تاج السر عثمان.


وقال العطا إن الامارات طامعة في مواني وكنوز وأراضي السودان الزراعية لذلك تدعم الدعم السريع..


وقال منتقدون إن أول خطوة قام بها الجيش السوداني بعد الانقلاب على الحكومة المدنية كان توقيع تسليم شاطئ البحر الاحمر للامارات وبدون حتى عرض وعطاء ومنافسة كما تفعل كل الدول لمشاريعها الاستثمارية.


وزعموا أن الجيش هم من يقومون بتهريب ذهب السودان الى الامارات وروسيا بتراب الفلوس ولم يجعلوا تلك الدول حتى تتعب للبحث او التنقيب او حتى دفع كلفة الانتاج والنقل.