لا تزال معاناة المصريين تتفاقم مع استمرار الارتفاع الجنوني في أسعار مواد البناء، خاصة الحديد والأسمنت، دون أي بوادر تدل على سيطرة حكومة الانقلاب على هذه الأزمة التي تُهدد بتعطيل مسيرة التنمية في البلاد، بل وتُنذر بانهيار وشيك لقطاع البناء، أحد أهم القطاعات الاقتصادية في مصر.

فقد شهدت أسعار الحديد والأسمنت خلال اليوم الجمعة الموافق 19 يوليو 2024، ارتفاعًا جديدًا، حيث زاد سعر طن الحديد الاستثماري بمقدار 462.56 جنيه جنيه ليصل إلى 40461.69 جنيه ، بينما ارتفع سعر طن حديد عز بمقدار 264.83 جنيه ليصل إلى  42045.53 جنيه.

ويُعرب الخبراء عن قلقهم البالغ من أن يؤدي استمرار ارتفاع أسعار مواد البناء إلى انهيار قطاع البناء في مصر، وهو ما سيكون له تداعيات كارثية على الاقتصاد المصري ككل.