استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الثلاثاء، على 109 دونم من أراضي الفلسطينيين في قرى شبطين ودير عمار ودير قديس غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة.
وأوضحت هيئة الاستعمار التابعة للسلطة الفلسطينية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان إعلامي أن "عملية الاستيلاء على الأراضي بحجة أنها "أراضي دولة" تهدف إلى تشديد السيطرة على كافة الأراضي المحيطة بمستوطنتي نيلي ونعالي [غير الشرعية] الإسرائيليتين المقامتين على الأراضي الفلسطينية. وأضاف أن "المنطقة المستهدفة تشكل مجموعة من الأراضي المحيطة بالمستوطنتين المذكورتين، وهي استكمال للمناطق التي استولت عليها دولة الاحتلال خلال السنوات الأخيرة".
وبحسب اللجنة، فإن الاستيلاء "المسعور" على المزيد من الأراضي الفلسطينية يكشف عن "النوايا الحقيقية" لدولة الاحتلال التي أصبحت واضحة للعالم أجمع فيما يتعلق بالتغييرات في الجغرافيا الفلسطينية. وأضاف أن "سلطات الاحتلال تريد القضاء على إمكانية إقامة دولة فلسطينية متصلة بجميع أراضيها".
وافقت سلطات الاحتلال، مطلع شهر يوليو الجاري، على مصادرة أكثر من 3100 دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة. ووفقاً لمنظمة السلام الآن الإسرائيلية غير الحكومية، كان هذا "أكبر عملية استيلاء على الأراضي منذ ثلاثة عقود".
وأضافت المنظمة: "مساحة المنطقة التي يشملها الإعلان هي الأكبر منذ اتفاقيات أوسلو عام 1993، ويعتبر عام 2024 عام الذروة الذي تمت فيه مصادرة مناطق معينة وإعلانها أراضي دولة".
